الجرذ يوسف القرضاوي يرفض مسامحة مبارك وينافق للمجلس العسكري المصري

(د ب أ): أعرب الجرذ يوسف القرضاوي عن ثقته في أن المجلس العسكري الحاكم في مصر سيسلم السلطة بنهاية حزيران/ يونيو. وقال القرضاوي في مقابلة مع صحيفة (الأهرام) نشرتها الخميس: "لا أرى ضرورة لتخيل معركة مع المجلس العسكري". واعترف بوقوع بعض الأخطاء من المجلس العسكري، ولكنه دعا إلى التسامح معه، وقال: "نريد من مصر أن تقف بعد ذلك لمؤازرة الثورات الأخرى. هناك ثورات تنتظر من مصر العون الكثير.. إخواننا في سورية وإخواننا في اليمن". ورفض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما يتردد عن أن الثورة لم تحقق شيئا، وقال: "هذا تصور ظالم للواقع، نحن الآن بعد سنة كاملة أجرينا انتخابات برلمانية حرة نزيهة شفافة رآها العالم وشهد لها ورأيناها نحن بأنفسنا.. الأشياء في عمر الأمم ليست كالأشياء في عمر الأفراد، فسنة واحدة ليست شيئا في عمر أمة من الأمم". إلا أنه أكد أنه لا تسامح مع حسني مبارك ونظامه ، وقال: "هناك أشياء يمكن للمرء أن يعفو فيها ويتسامح عن ظالمه ولكن هناك أشياء لا تتعلق بشخص بعينه وإنما تتعلق بعموم الناس لا يملك أحد أن يعفو عنها". وتعليقا على سير المحاكمات ، قال القرضاوي: "القضاء العادل ينظر في هذه الأمور ويسمع مرافعات عن المظلومين والظالمين.. وأعتقد أن المحكمة ستقول الحق ولن تحيد عنه". وأكد أنه يجب محاكمة مبارك على "الفساد السياسي وعلى الظلم السياسي الذي عم في هذه البلاد طوال سنين وأصبح حديث العالم". واعتبر أن صعود الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية لم يكن مفاجئا، وقال: "الشعب المصري متدين بطبيعيته وخسر الذين ينكرون هذا الواقع لأنهم لم يدرسوا الشعب المصري ولا يعرفون حقيقته". وقال: "البعض يستخدم الإسلام وتطبيق الشريعة كفزاعة لفئة من المسلمين وللمسيحيين لإخافتهم من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية.. الشريعة أكبر بكثير من مجرد تطبيق الحدود.. فلو أننا فقهنا الشريعة حق فقهها ووضعنا الآيات والأحاديث في موضعها لن يخاف الناس". وقال إنه يختار عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة مصر، وأوضح :"هو أولى المرشحين الحاليين من ناحية السن: سنه أقرب إلي القبول.. كما أن أبو الفتوح تحمل مسئوليات مصرية وعربية في مختلف الأجواء وعايش السياسة ودخل السجون عدة مرات وارى فيما اسمعه من كلامه لغة حلوة تخاطب البشر وتعرف حاجات الناس". نشير إلى أن القرضاوي مسؤول بحسب كبار العلماء عن الدماء التي أريقت في ليبيا وسوريا واليمن، وهو من أفتى للناتو باحتلال ليبيا وإعدام الشهيد معمر القذافي، ودعا للإجهاز على سوريا، ويعتقد أنه بيدق في يد السيدة موزة وزوجها حمد بن خليفه الذي يكرس وقته ومال الشعب القطري لخدمة المشروع الصهيوني الامبريالي في المنطقة العربية.

بقلم بقلم رئيس التحرير 2/02/2012 07:10:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر