حنون: دافعت عن الاسلاميين عندما صمت جاب الله
أخبار الجزائر 12/15/2011 05:10:00 م
الخارجية مطالبة باستفسار أمريكا حول صحة "المجلس الانتقالي" الجزائري
طالبت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، الدولة ووزارة الخارجية، باستفسار عاجل للخارجية الأمريكية حول صحة المعلومات التي تحدثت عن سعي واشنطن لتأسيس مجلس انتقالي جزائري برعاية أطراف داخلية.
وقالت حنون أمس في ندوة صحفية، "أن الخارجية مطالبة أن تأخذ مأخذ الجد التصريحات التي أدلى بها عضو الاتحاد النقابي الأمريكي آلان بن جامين خلال تواجده بالجزائر، حول محاولة الخارجية الأمريكية تأسيس مجلس انتقالي بالجزائر، وقالت نحن كحزب ليس من صلاحياتنا الاتصال بسفارة الولايات المتحدة بالجزائر بخصوص الموضوع، وأضافت على الدولة أن تأخذ محمل الجد هذه التصريحات، وأن تستفسر الخارجية الأمريكية بشأنها، لأنها إن صحت معلومات تهدف لضرب استقرار وسيادة الجزائر".
وأكدت حنون على "أن الوفد الأمريكي الذي تحدث عن القضية، أكد أن هناك وثيقة مسربة عن موقع ويكيليكس تتحدث عن سعي واشنطن لتأسيس مجلس انتقالي جزائري على شاكلة المجلس الانتقالي الليبي، وهذا بمساعدة عضو في الانتقالي الليبي يدعى بن خليفة، إضافة إلى أخبار ومعلومات تم تداولها عبر مواقع إخبارية، إلا أنها تبقى غير مؤكدة، وقالت من بين ما تم تداوله شريط فيديو يظهر مسلحين في شكل متمردين يدعون بأنهم جزائريون وبأنهم يريدون إسقاط النظام الجزائري، كونه ساعد نظام القذافي"، مؤكدة في الوقت ذاته أن فكرة تأسيس مجلس انتقالي جزائري إن صحت فمعناه أن واشنطن وجدت أطرافا داخلية من الخونة ترتكز عليهم.
وفي سياق آخر، ردت لويزة حنون على سؤال لـ"الشروق" حول اتهامات حزب عبد الله جاب الله لها، بقيادة حرب بالوكالة لتأليب السلطة على الإسلاميين، وقالت "أن من يقود حربا بالوكالة، هو الذي التقى بسفيري واشنطن وباريس في الجزائر وتحدث باسمهما"، وأضافت "لقد صرح جاب اله بنفسه أنه التقى بهما وقد أعطياه ضمانات بأنه لا مشلكة من فوز الإسلاميين في الجزائر"، وواصلت حنون قائلة "ما معنى هذا الكلام، معناه أن جاب الله قد تلقى ضمانات من باريس وواشنطن، وهنا يتضح ويعرف من يعمل بالوكالة فعلا".
وواصلت حنون قائلة "لا مشلكة لدي لا مع الإسلاميين، لقد دافعنا عن الإسلاميين في وقت كانوا يقمعون وتخلى عنهم الإسلاميون أنفسهم".
بقلم بقلم رئيس التحرير
12/15/2011 05:10:00 م.
قسم
أخبار الجزائر
.
You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0