سيدي السعيد يحذر من "انتفاضة" تضرب الاستقرار الاجتماعي
أخبار الجزائر 12/15/2011 05:15:00 م
دق الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، ناقوس الخطر بشأن الوضع بالمنطقة الصناعية بالرويبة، والتي تشهد بسحبه تصاعدا لافتا للاحتجاجات العمال المطالبين بتحسين أوضاعهم الاجتماعية و المهنية.
وقال سيدي السعيد في لقاء جمعه أمس، بالأمناء الوطنيين للمركزية النقابية، وصفته أوساط نقابية بأنه غير عادي، أن الوضع العام بالمنطقة الصناعية برويبة بلغ درجة متقدمة من التردي، في ظل صمت الشركاء الاجتماعيين المعنيين، مشيرا إلى غياب تجاوب من قبل الجهات المعنية بشأن إيجاد حلول لمشاكل العمال بالمنطقة، وأضاف "لا يوجد رد منذ 15 يوما" داعيا في ذات السياق السلطات العمومية إلى الأخذ بعين الاعتبار المشاكل التي يتخبط فيها العمال لإيجاد حلول لمطالب اجتماعية بسيطة .
وفيما اعتبر تنبيها لما قد تؤدي إليه احتجاجات العمال بالمنطقة الصناعية الروبية، أكد الأمين العام للاتحاد العمال الجزائريين، أن قنوات الحوار مازالت مفتوحة، مشددا في الإطار ذاته، على الخطوة القادمة التي ستكون من طرف العمال وهي رسالة واضحة لبروز احتجاجات من الصعب التحكم في توجهها، سيما بعد خروج العمال إلى الطرقات يقول سيدي السعيد، وأضاف بقوله "العمال قد يأخذون المبادرة التي لا يمكن أن تعطي صورة ايجابية عن الاستقرار الاجتماعي".
وجاء لقاء كوادر المركزية النقابية بأمينها العام، بالتزامن مع تطور لافت لاحتجاجات العمال بوريبة، خصوصا بعد اعتصام العمال مقر الشركة الوطنية "سوناكوم" مطالبين بتحسين الوضع المهني والاجتماعي للآلاف العمال، سيما ضرورة الاستفادة من منح جديدة بالنظر إلى محيط العمل الخطر، إلى جانب مراجعة شاملة لمنظمة الترقية واستفادة العمال من أرباح الشركة.
بقلم بقلم رئيس التحرير
12/15/2011 05:15:00 م.
قسم
أخبار الجزائر
.
You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0