مواجهات عنيفة في ورقلة والعاصمة وجيجل


شهدت، أمس، ولايات ورفلة والعاصمة وجيجل، مواجهات عنيفة، أسفرت عن وقوع جرحى. حيث شهد محيط مقر الأمن الحضري بحي سعيد عتبة بورفلة، ليلة السبت، مشادات عنيفة بين العشرات من شباب الحي وعناصر الأمن، أفضت إلى إصابة شرطيين على الأقل بجروح، وتوقيف أربعة شبان.
 وفي العاصمة تجددت المواجهات بحي السبالة في الدرارية، بين سكان مرحلين من حي ديار الشمس، وقاطني العمارة 77 و 78، أسفرت عن وقوع عشرات الجرحى. أما في جيجل فقد خلفت مشادات  بين أنصار فريق شباب جيجل وبعض شبان وتجار منطقة بني هارون بولاية ميلة إصابة العشرات من أنصار الفريق الجيجلي ومواطنين بجروح وتكسير زجاج سيارات وحافلات.

مواجهات مع عناصر الأمن أمام مقر أمن سعيد عتبة بورقلة
إصابة شرطيين على الأقل وتوقيف أربعة شبان
 شهد محيط مقر الأمن الحضري بحي سعيد عتبة بورفلة، ليلة الجمعة إلى السبت، مواجهات عنيفة بين العشرات من شباب الحي وأفراد الأمن. لم تتضح أسبابها الحقيقية، وأفضت إلى إصابة شرطيين على الأقل بجروح، وإلى توقيف أربعة من الشبان.
ذكر شاهد عيان لـ''الخبر''، شارك في مساعي التهدئة واحتواء الموقف، أن المناوشات التي استمرت حتى حوالي الحادية عشر ليلا، كانت متجهة نحو منحى وصفه بـ''الخطير جدا لولا تدخل عدد من العقلاء من الحي، حيث قال إن الأجواء وصلت إلى درجة متقدمة من التوتر، خاصة بعدما سجلت إصابات في الطرفين. كما أضاف أن بعض الشباب كانوا في حالة غضب شديد سببه ـ حسب ما فهم منهم ـ على حد قول الشاهد، تعرضهم إلى ''استفزاز'' من طرف أفراد من الأمن، عندما كانوا عائدين ليلا من عرس، ولم تكن لديهم أي نية في التعرض لمقر الأمن الحضري، وهو ادّعاء يحتاج إلى تأكيد، خاصة في ظل الوعي المفترض والمسبق لأفراد الأمن في هذا المركز، خاصة بهشاشة الوضع وخطورته وقابليته هذه الأيام للانفجار، في أي لحظة، خاصة في هذا الحي الذي كان قبل أيام فقط، قد شيع الشاب عبد الله قبيلي، الذي مات متأثرا بحروق بعد محاولته الانتحار بحرق نفسه بمديرية التشغيل بسبب مشكل الشغل، في أجواء حزينة ومتوترة تعرض فيها حتى موكب الوالي للرشق بالحجارة. بالإضافة إلى استمرار تراكمات سلبية لمواجهات سابقة بين شباب من الحي وبين أفراد من الأمن، كان الأخطر بينها أحداث الصيف الماضي التي تعرض فيها مقر الأمن الحضري للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، والتي ما يزال عدد من شباب الحي متابَعا بشأنها أمام العدالة.
وحسب المتحدث لـ''الخبر''، وهو منتخب ومن الشخصيات المؤثرة في الحي، فإن أسباب الاحتقان تبقى قائمة، ويطبعها استمرار التشنج بين الشباب وبعض أفراد الأمن، خاصة بعد إصابة عنصرين على الأقل من الأمن في هذه المواجهات، وتوقيف أربعة شبان، قيل إنهم من نفس العائلة، ويكون قد أطلق سراح قاصر منهم نهار أمس، وهو ما جعل عارفين بالمزاج العام للحي، يبدون تخوفات جدية من احتمال عودة المواجهات في أي لحظة، وخاصة ليلا،   في ظل الإصرار على مطلب إطلاق سراح الموقوفين، وفي حال تأخر فتح قنوات حوار للتهدئة يشارك فيها خاصة ''الكبار والعقلاء من الحي''.

بقلم بقلم رئيس التحرير 11/26/2011 11:53:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر