ورشفانة ،الجمر المتبقي تحت الرماد


قال شباب من ورشفانة إن الاتفاق المبرم بين قبيلتهم والزاوية جاء بعد تهديدهم بأن تتحول مدينتهم إلى نموذج آخر لسرت وبني وليد.
وقال مصدر حضر المفاوضات في طرابلس: لقد حضر مصطفى عبد الجليل وبعض أقطاب المسلحين من طرابلس وقد ههدونا بصراحة بأن يحيلوا المدينة إلى رماد وهو ما دعا ببعض زعماء القبيلة إلى القبول بالهدنة بمرارة بعد أربعة أيام من القتال الذي كسرنا فيه شوكة مسلحي الزاوية وعرفناهم فيه على حقيقتهم وقدرتهم على الصمود أمامنا.
وأضاف المصدر إن شبابنا غير راض ونحن نحاول تهدئته، لكن لا أظن أن الوضع سيطول قبل أن يعود للانفجار.
وأكد أن هناك مجموعات مسلحة من طرابلس هي التي تنتشر الآن في المايا والزاوية منعا لأي احتكاك أو تجدد للاشتباك.
وقال المصدر: لقد دافعنا عن كرامتنا وسندافع عنها ، ولقد اكتشفنا دموية هذه العصابات التي نشرت أخبارا بوجود القائد سيف الإسلام في ورشفانة في خدعة تريد من خلالها استعداء العصابات المسلحة الأخرى من مصراتة وطرابلس والزنتان لإبادة قبيلتنا…لكن رغم كل شيء نحن لن نرضخ لمسلحي الزاوية الذين كانوا قبل الأحداث يستعلون علينا ويستفزوننا بطريقة غير مقبولة، لكنهم الآن عرفوا قدرهم ووزنهم ولا يمر الواحد منهم بشبابنا إلى مطأطئا رأسه وهذا المطلوب.
وحول تسمية الصيغة التي حل بها الإشكال قال المصدر: مصطفى عبد الجليل نفسه قال عنها هدنة وفي الاتفاق أنها هدنة والصحافة قالت هدنة ونحن وهم والجميع يعلم أنها هدنة،ومعنى ذلك أنها ليست نهاية للأحداث ولكنها هدنة لتبريد الأجواء المشحونة وإعادة الحقوق إلى أصحابها ،والظاهر أن هذه الهدنة لن تطول بسبب ما نسمعه من الحديث عن اتصال لمسلحي الزاوية ببعض العصابات الأخرى بعد الهدنة لجمع صفوفهم، وفي كل الحالات فنحن جاهزون لهم.

بقلم بقلم رئيس التحرير 11/16/2011 04:58:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر