بطلب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لهيئة الأركان للجيش
أخبار الجزائر 5/21/2011 11:36:00 ص
شكلت هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي، بطلب من القائد العام للقواتالمسلحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قبل أيام، لجنتي خبراء وأمن عسكريينعاليتي المستوى، لتقييم الأوضاع العسكرية في ليبيا، ومدى الضرر الأمنيالذي يلحقه تسرّب كميات ضخمة من الأسلحة، المنهوبة من معسكرات الجيشالليبي، بالأمن في الصحراء والساحل، وتقييم الموقف الميداني بدقة.
تعملاللجنة الأولى، التي تضم مسؤولين من أجهزة الأمن والاستعلامات وخبراء فيمكافحة الإرهاب والتسلح، على تقدير حجم الأسلحة المنهوبة من معسكراتالجيش الليبي التي ستباع في السوق السوداء لإرهابيين وتجار سلاح ومهربينفي الساحل. يأتي هذا موازاة مع سعي عدة دول في منطقة الساحل، إلى الحيلولةدون وصول بعض الأسلحة المتطورة إلى الإرهابيين، خاصة الصاروخ سام 7 أوإستريلا 2، وهو صاروخ دفاع جوي محمول على الكتف روسي الصنع، ويبلغ مداه3700م بارتفاع يصل إلى 1500 متر، ما يجعله شديد الخطورة في حال وصوله إلىيد الإرهابيين. وتقدر مصادر عسكرية غربية أن لدى النظام الليبي كمية غيرمعروفة من هذا الصاروخ.
بالموازاة مع ذلك، كشف مصدر عليملـ''الخبر''، بأن أجهزة أمن دول غربية تحاول التشويش على الأخباروالمعلومات الميدانية بغرض إطالة أمد الحرب، لأن ما يهمها في الأمر هوالحصول على أكبر قدر من الاستثمارات في البنى التحتية بعد سقوط نظامالقذافي، أكثر من اهتمامها بتداعيات انتشار السلاح وتهريبه خارج ليبيا منقبل الإرهابيين وتجار السلاح والمهربين. كما يدرس متخصصون، من خلال لجنةثانية، شكلتها هيئة الأركان للجيش الوطني الشعبي، سبب إخفاق الأسلحةالروسية التي كانت لدى القوات الموالية للقذافي، في مواجهة الحملة الجويةلدول حلف الأطلسي. وكشف مصدر عليم بأن وزارة الدفاع الوطني تدرس تجميدإبرام أية صفقات جديدة لتوريد أنظمة تسلح روسية جديدة إلى غاية صدور تقريرالخبراء العسكريين المشكلين من ضباط مهندسين متخصصين في أنظمة الأسلحة،تلقى بعضهم تكوينه في روسيا وحصل آخرون على تكوين في معاهد غربية، بمعيةمتخصصين في الأمن ومهندسين خبراء في الدفاع الجوي وطيارين يعملون فيالتدريب، والذين سيعملون على تقييم أداء الأسلحة الروسية، خاصة طائراتسوخوي وميغ الروسية المعدلة ورادارات الدفاع الجوي، وسبب إخفاق وعدم قدرةمنظومة الدفاع الجوي الليبية على المواجهة في المعركة التي كانت، حسبالتقارير الإخبارية، من طرف واحد، بحيث تم تدمير أغلب طائرات سلاح الجوالليبي دون قتال. وشلت الغارات الجوية والصاروخية الأولى لحلف الناتو، حسبنفس التقارير، منظومة الدفاع الجوي بشكل كامل، ولم تكلف العملية الناتوسوى ما يتراوح بين 110 و160 من صواريخ كروز وتوماهوك الأمريكية.
وتدرساللجنة العسكرية الجزائرية المتخصصة أسباب الإخفاق العسكري وارتباطها بضعففي القيادة والتدريب لدى قادة الدفاع الجوي والقوات الجوية الليبية، ومنبين مهام اللجنة العسكرية التوصية بمدى فاعلية أسلحة الدفاع الجوي الروسيةالتي ستتعاقد الجزائر على اقتنائها من الجانب الروسي، خاصة نظام الدفاعالجوي الأكثر تقدما في روسيا، وهو أس.400 وتواجه الجزائر مشكلة في الحصولعلى أسلحة ذات تقنية عالية من الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدةالأمريكية، بسبب التحفظات الإسرائيلية على نقل تكنولوجيا دفاع متطورة منالولايات المتحدة الأمريكية إلى الدول العربية، وهو ما أدى إلى عرقلة عدةصفقات سلاح أمريكية جزائرية، ما دفع وزارة الدفاع الجزائرية إلى تعويضصفقات سلاح مهمة مع الولايات المتحدة بالصناعة الروسية. واعتبر خبراءعسكريون الحرب الليبية اختبارا جديا للسلاح الروسي وبمثابة إنذار للدولالتي تعتمد على منظومات دفاع جوي روسية الصنع، لإعادة النظر في طريقةتنظيم وتسليح دفاعها الجوي.
تعملاللجنة الأولى، التي تضم مسؤولين من أجهزة الأمن والاستعلامات وخبراء فيمكافحة الإرهاب والتسلح، على تقدير حجم الأسلحة المنهوبة من معسكراتالجيش الليبي التي ستباع في السوق السوداء لإرهابيين وتجار سلاح ومهربينفي الساحل. يأتي هذا موازاة مع سعي عدة دول في منطقة الساحل، إلى الحيلولةدون وصول بعض الأسلحة المتطورة إلى الإرهابيين، خاصة الصاروخ سام 7 أوإستريلا 2، وهو صاروخ دفاع جوي محمول على الكتف روسي الصنع، ويبلغ مداه3700م بارتفاع يصل إلى 1500 متر، ما يجعله شديد الخطورة في حال وصوله إلىيد الإرهابيين. وتقدر مصادر عسكرية غربية أن لدى النظام الليبي كمية غيرمعروفة من هذا الصاروخ.
بالموازاة مع ذلك، كشف مصدر عليملـ''الخبر''، بأن أجهزة أمن دول غربية تحاول التشويش على الأخباروالمعلومات الميدانية بغرض إطالة أمد الحرب، لأن ما يهمها في الأمر هوالحصول على أكبر قدر من الاستثمارات في البنى التحتية بعد سقوط نظامالقذافي، أكثر من اهتمامها بتداعيات انتشار السلاح وتهريبه خارج ليبيا منقبل الإرهابيين وتجار السلاح والمهربين. كما يدرس متخصصون، من خلال لجنةثانية، شكلتها هيئة الأركان للجيش الوطني الشعبي، سبب إخفاق الأسلحةالروسية التي كانت لدى القوات الموالية للقذافي، في مواجهة الحملة الجويةلدول حلف الأطلسي. وكشف مصدر عليم بأن وزارة الدفاع الوطني تدرس تجميدإبرام أية صفقات جديدة لتوريد أنظمة تسلح روسية جديدة إلى غاية صدور تقريرالخبراء العسكريين المشكلين من ضباط مهندسين متخصصين في أنظمة الأسلحة،تلقى بعضهم تكوينه في روسيا وحصل آخرون على تكوين في معاهد غربية، بمعيةمتخصصين في الأمن ومهندسين خبراء في الدفاع الجوي وطيارين يعملون فيالتدريب، والذين سيعملون على تقييم أداء الأسلحة الروسية، خاصة طائراتسوخوي وميغ الروسية المعدلة ورادارات الدفاع الجوي، وسبب إخفاق وعدم قدرةمنظومة الدفاع الجوي الليبية على المواجهة في المعركة التي كانت، حسبالتقارير الإخبارية، من طرف واحد، بحيث تم تدمير أغلب طائرات سلاح الجوالليبي دون قتال. وشلت الغارات الجوية والصاروخية الأولى لحلف الناتو، حسبنفس التقارير، منظومة الدفاع الجوي بشكل كامل، ولم تكلف العملية الناتوسوى ما يتراوح بين 110 و160 من صواريخ كروز وتوماهوك الأمريكية.
وتدرساللجنة العسكرية الجزائرية المتخصصة أسباب الإخفاق العسكري وارتباطها بضعففي القيادة والتدريب لدى قادة الدفاع الجوي والقوات الجوية الليبية، ومنبين مهام اللجنة العسكرية التوصية بمدى فاعلية أسلحة الدفاع الجوي الروسيةالتي ستتعاقد الجزائر على اقتنائها من الجانب الروسي، خاصة نظام الدفاعالجوي الأكثر تقدما في روسيا، وهو أس.400 وتواجه الجزائر مشكلة في الحصولعلى أسلحة ذات تقنية عالية من الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدةالأمريكية، بسبب التحفظات الإسرائيلية على نقل تكنولوجيا دفاع متطورة منالولايات المتحدة الأمريكية إلى الدول العربية، وهو ما أدى إلى عرقلة عدةصفقات سلاح أمريكية جزائرية، ما دفع وزارة الدفاع الجزائرية إلى تعويضصفقات سلاح مهمة مع الولايات المتحدة بالصناعة الروسية. واعتبر خبراءعسكريون الحرب الليبية اختبارا جديا للسلاح الروسي وبمثابة إنذار للدولالتي تعتمد على منظومات دفاع جوي روسية الصنع، لإعادة النظر في طريقةتنظيم وتسليح دفاعها الجوي.














