حنون: الداخلية منحت الفرصة لمخابرات أجنبية للتجسس على الجزائر وشعبها

وصفت لويزة حنون تصريحات رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس ''باللامسؤولة''، وأن الرد عليه يعني ''النزول إلى مستواه''، ودعته لمراجعة تاريخه ومواقفه قبل التشكيك في مصداقيتها والتشويش على نضالها الذي يعرفه كل الجزائريين·· بلهجة حادة وصفت حنون خلال الندوة الصحفية التي عقدتها، صباح أمس، بمقر حزبها بالحراش، تمسك الداخلية برفضها لاقتراح ورقة الانتخاب الواحدة ''بالتعسفي''، والذي يهدف ''للتشويش على السير الحسن للانتخابات القادمة وفق ما تريده الأحزاب التي ستشارك فيها''، مضيفة بأن تسجيلات عناصر الجيش والطريقة الضبابية التي تعاملت بها الداخلية مع القضية تؤكد النية المبيتة للتزوير لصالح أحزاب دون أخرى وضمان تواجدها بقوة في البرلمان القادم حتى ولو أن الشارع يرفض ذلك، موضحة في تعبيرها عن موقف حزبها من المراقبين الدوليين بالقول ''الداخلية منحت الفرصة لأجهزة مخابرات أجنبية من أجل الدخول إلى الجزائر والتجسس على نظامها وشعبها، وأقصد بذلك المعهد الوطني الديموقراطي الأمريكي وكذلك جامعة الدول العربية التي تحكم قطر السيطرة عليها، وهذه الأخيرة يعرف الجميع الدور الذي تلعبه لصالح أمريكا والدول العظمى، لكن حكومتنا قدمت لها بلدنا على طبق''· كما دعت وزارة الداخلية إلى تمديد مدة الحملة الانتخابية لتصبح 30 يوما عوض ثلاثة أسابيع وتوقيت التجمعات الشعبية إلى غاية الساعة العاشرة ليلا بدل السابعة مساءا، لتمكين الأحزاب من تغطية كافة المناطق والالتقاء بكافة الشرائح خاصة على مستوى ولايات الجنوب· وأوضحت نفس المتحدثة أن الداخلية وفي ظل التغيرات التي شهدتها الساحة السياسية والارتفاع الكبير في عدد الأحزاب كان مفروضا عليها أن تواكب هذه التطورات مع برنامج الحملة الانتخابية لأن ''عدد المتنافسين كبير وبرمجة التجمعات في ظل هذا الوضع أصبح شيئا صعبا''، كما دعت إلى برنامج رحلات جوية استثنائي خاص بالمنطقة الجنوبية طيلة مدة الحملة الانتخابية من أجل تمكين رؤساء الأحزاب من الوصول إلى جميع النقاط في البلاد أما عن الحملة الانتخابية، فقالت لويزة أنها ستجري في ظروف صعبة بالنظر للعدد الكبير من الأحزاب وغياب أفكار جديدة وسياسة ''البلاجيا'' التي عمدت لها العديد من التشكيلات لبناء برامجها، ما يعني حسب ذات المتحدثة أن الحملة ستشهد ''خطاب واحد وبرامج مستنسخة''، أما عن البرلمان القادم، فقالت أنه ''سيحمل الاسم فقط لأنه سيكون شبه مؤسسة مالية تتكون من رجال أعمال وأصحاب المال بعد أن تم ترشيح الكثيرين منهم على رأس القوائم''· وفي حديثها عن الارتفاع الجنوني في الأسعار، ذكرت أن هذا يدخل في إطار سياسة النظام لخلق جو مكهرب يجد فيه ضالته لتمرير مختلف مشاريعه قبل الاستحقاقات وتزوير نتائجها لأحزاب دون أخرى، بعيدا عن أنظار الشعب الذي صار همه الوحيد ملء القفة وجلب قوت عائلته في ظل أزمة السوق الحالية·

بقلم بقلم رئيس التحرير 4/07/2012 02:45:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر