''كنت ضد مؤتمر الصومام الذي حوّلنا إلى اللائكية والشيوعية''

قال العقيد عمار بن عودة إن عبان رمضان يعد، بالنسبة إليه، شخصية وطنية، ارتكب أخطاء ودفع ثمنها، وأن حكم الإعدام الذي صدر ضده لم يكن قضية تصفية سياسية. أوضح بن عودة أن هناك تغليطا في عدد مفجري الثورة، مشيرا إلى أنها مجموعة 21 التاريخية، وليس 22، كون الراحل الياس دريش، صاحب المنزل الذي احتضن اللقاء، لم يحضر الاجتماع ولم يصوت. وذكر العقيد عمار بن عودة، في حوار مطول مع ''الخبر''، تطالعون تفاصيله، غدا، أن ''المحكمة العسكرية إبان الثورة شكلت لجنة تنسيق وتنفيذ، ضمت خمسة عقداء، أصدرت حكم الإعدام في حق عبان رمضان، بعد أن شاع بأن الرجل كان يجري اتصالات خارجية، وكانت في بعض الأحيان اتصالات مع العدو''. ولم يخف بن عودة أنه كان ضد مؤتمر الصومام مائة بالمائة؛ موضحا ''لأن كل محتوى الوثيقة كان بعيدا عن بيان أول نوفمبر 1954، الذي تضمن بناء دولة على مبادئ الدين الإسلامي، وحولنا مؤتمر الصومام إلى اللائكية وإلحاد الشيوعية، وكل ما جاء به عبان رمضان في الدباجة كان بإيعاز من المسمى أوزقان، وهو سكرتير سابق في الحزب الشيوعي''.

بقلم بقلم رئيس التحرير 3/05/2012 11:43:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر