أنان يلتقي معارضة الداخل.. «سخونة» بين لافروف وحمد.. ما الذي فشل القطري بفرضه على العرب

تبدت أمس ملامح الخلاف الكبير بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية مشيخة قطر، مصادر كشفت أن حمد بن جاسم ضغط على الوزراء العرب حيث تم صياغة البيان الختامي للمجلس الوزاري العربي، بغير ما تم الاتفاق عليه مع لافروف، هذا البيان الذي تحفظت الجزائر ولبنان على بعض فقراته وقال الوزير الجزائري إن القرار يتعارض مع اتفاق الوزراء مع لافروف فاحتد حمد بن جاسم قائلاً إن اللقاء مع الوزير الروسي لم يكن ودياً. وسربت مصادر عربية لصحيفة «الوطن» أن حمد بن جاسم ضغط على مجلس الوزراء العرب لتمرير الاعتراف بمجلس اسطنبول لكن وزراء خارجية الجزائر ولبنان والسودان وقفوا ضد هذا القرار. إلى ذلك حاولت قطر دفع مصر لتأييد الاتجاه مجدداً لمجلس الأمن وتدويل الأزمة بعد موقف مصر الرافض لتسليح المعارضة، غير أن مصر كررت موقفها بأن تدويل الأزمة هو استبعاد لدور الجامعة وذلك يعتبر استبعاداً لدور مصر كونها مقر الجامعة وبلد الأمين العام. وأصرت وزارة الخارجية المصرية، على توضيح موقفها، وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية عمرو رشدي في تصريح أن «الرؤية المصرية لحل الأزمة السورية أثبتت بعد نظرها بهذا الخصوص». من جانب آخر التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان أطيافاً من المعارضة السورية في فندق فورسيزنز بدمشق، ممثلة بهيئة التنسيق وتيار بناء الدولة السورية. وفي تصريح مقتضب قال منسق الهيئة حسن عبد العظيم عقب لقاء أنان: «طلبنا منه التنسيق مع الجامعة العربية، وشكرنا جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة، وقلنا إن الأزمة معقدة». عبد العظيم، جدد تأكيد موقف الهيئة بضرورة وقف إطلاق النار قبل أي حوار. من جانبه، أوضح رئيس تيار بناء الدولة المعارض لؤي حسين في تصريح مماثل: «أكدنا أنه يجب إقرار عملية سياسية حتى نتمكن من حماية البلاد». وفيما إذا كان التيار يعول على مهمة أنان في إنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد قال حسين: «نعم نعول على كل عملية سياسية قد تحمل لنا تأسيساً باتجاه غير عنفي».

بقلم بقلم رئيس التحرير 3/11/2012 09:00:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر