مافيا التهريب تنهب الحفريات الجزائرية عبر الشريط الحدودي بمساعدة مختصين

صرح المدير العام للديوان الوطني لاستغلال الأملاك الثقافية و المحمية عبد الوهاب زكار يوم الخميس 9 من فيفري الجاري في محاضرة القاها بتلمسان، ان هناك مافيا منظمة تقوم بسرقة الحفريات و الاثار الجزائرية ليلا عبر الشريط الحدودي بين الجزائر و الدول المجاورة لها وذلك عن طريق مختصين مطلعين على الارشيف الجزائري الموجود في فرنسا، حيث تقدم لهم المعلومات الدقيقة عن اماكن الحفريات المتواجدة في مناطق معزولة و غير خاضعة للمراقبة، غير ان مصالح الدرك الوطني تقوم بمجهود كبير حسب رأيه بتكوين مجموعة من المختصين في مجال متابعة الحفريات الجزائرية في العالم، قائلا ان هناك خلية تسهر على متابعتها و الابلاغ عن اي سرقات تقوم داخل ارض الوطن. كما قال ان النهب لم يطل جزء واحد بل مس جميع الجوانب و الميادين من ارشيفات و مخطوطات و اثار، داعيا السلطات الجزائرية ببذل مجهود كبير لاستعادتها او جلب نسخة منها خاصة الارشيف، موضحا ان استرجاعها يساعد على اتمام الترميمات الاثرية و البناء المعماري دون هدر الكثير من الوقت و المجهود و المال في التنقيبات و البحث، منوها انه لا يجب منا التوقف عن ترميم المنشآت الاثرية بحجة غياب الارشيف خاصة و ان هذا الاخير يساعد في معرفة الممرات السرية للمدينة التي قامت فرنسا ببنائها. و في هذا السياق ندد زكار المشرف على ترميم المشاريع الاثرية بولاية تلمسان ان معظم المعالم الاثرية ردمت تحت الارض خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مثل ما فعلت بالقصر الملكي بتلمسان و قامت بالبناء فوقه و وضع بعض شواهد القبور لتورية الظاهر منه، معتبرا ذلك اهانة لشعب الجزائري و محاولة اخفاء تاريخه بشتى الطرق.

بقلم بقلم رئيس التحرير 2/14/2012 12:48:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر