حقيقة ليلة حمص الدامية يسردها شوكوماكو.. مجزرة بحق مختطفين.. طبيب شرعي يفند القصف المختلق ..أسماء قتلى الإرهابيين

عاشت حمص ليلا داميا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث شهدت المدينة انتشارا كبيرا للمسلحين في معظم احيائها في وقت متزامن مع إطلاق قذائف هاون وأر بي جي على حواجز حفظ النظام والمناطق السكنية . وأشارت مراسلة شوكوماكو في المدينة إلى ان الإرهابيين ارتكبوا مجزرة بحق مجموعة من المواطنين الذين اختطفوهم سابقا، حيث تمت تصفية هؤلاء بشكل كامل قبل أن يتهم الإرهابيون والفضائيات التي ترعاهم رجال حفظ النظام والجيش السوري بقتلهم إثر قصف المدينة المزعوم. وبعد اتصال بطبيب شرعي مختص أكد لشوكوماكو بأن هذه الجثث ليست نتيجة قصف منازل وانهيارها فوق ساكينيها ولو كانت فعلا جثث ناتجة عن قصف لكنا رأينا جثثا مشوهة ومقطعة الأوصال لا جثث كمانرى في الصور التي عرضوها على محطات العهر الاعلامي. كما أكد الطبيب أن الجثث ليست نتيجة وفاة في لحظة بث الفيديو وأكبر دليل على ذلك أن الدماء لا تغطي الجثث ولا تملأ ساحة غرفة التصوير كما أننا نلاحظ في بعض الصور ما نسميه بالزرقة الرمية التي تنفي وبشكل قاطع أن الوفاة تمت في اللحظة المعلن عنها كما أنه لو حدث فعلا أن هذه الصور فعلا نتيجة قصف عشوائي على مناطق سكنية فإننا نلاحظ عدم وجود أطفال أو شيوخ أو نساء في الصور واننا نرى فقد رجال وهذا دليل لا علاقة له بالطب الشرعي وأخيرا أكد الطبيب ان الثياب الداخلية المتبقية على الجثث التي تظهر بأنها غير ملطخة بأي دماء تثبت أن العملية حدثت بتصفية جسدية عن طريق القتل برصاص أو أداة حادة وليست عن طريق قصف عشوائي. كما أشارت المراسلة إلى ان إطلاق قذائف الهاون والـ أر بي جي على حواجز حفظ النظام لم يتوقف منذ الليل حتى لحظة إعداد التقرير، في حين بدت شوارع المدينة خاوية تماما باستثناء انتشار الإرهابيين في عدد من الأحياء، مشيرة إلى أن الإرهابيين اختطفوا عددا من رجال حفظ النظام، لافتة إلى أنه قد يتم تصويرهم لاحقا على أنهم "منشقين" كما حدث أكثر من مرة في السابق. ونقل مراسل شوكوماكو بحمص عن تفاصيل الدقيقة لما جرى بحي الخالدية حيث دارت اشتباكات عنيفة في الحي بين عناصر الجيش العربي السوري وعصابات ما يسمى "الجيش الحر" الإرهابية، حيث قام المسلحون بتفجير عدد من العبوات الناسفة لعرقلة دخول عناصر الجيش ما ادى الى انهيار مبنى بالكامل ومقتل أكثر من 15 مسلحا في الحي . وعندما اشتد الاشتباك وشعر الإرهابيون بقرب هزيمتهم فتحوا النار على أفراد عائلة كاملة مرتكبين مجزرة، ثم ارتفعت صيحات التكبير من أغلب أحياء حمص لتنطلق بعدها قذائف الهاون لتسقط بشكل عشوائي على احياء الزهراء والعباسية والأرمن والنزهة ووادي الذهب مستهدفة المواطنين الآمنين في منازلهم ومحدثة أضرارا مادية جسيمة في السيارات والمحال التجارية ووقوع عدد من الإصابات. وتمكن شوكوماكو من التعرف على أسماء الإرهابيين الذين تمت تصفيتهم خلال الاشتباكات التي دارت في عدد من أحياء المدينة، والذين يدعون أنهم منشقين عن الجيش السوري ومنضمين لعصابات ما يسمى الجيش الحر الإرهابية وليتبين بعد الكشف عن أسمائهم أنهم ليسوا جنودا منشقين وانما هم مطلوبين قضائيا وقاموا بحمل السلاح ضد المواطنين، وهذه اسماءهم: الإرهابيون.. احمد الأنصاري - حسين زعرور - رابح قنبازو - محمد خالد الاسعد - محمد مختار بحلاق - فرزات شرابي - عبد الباسط ابو صلاح - زياد عبد القادر أبو صلاح - نايف الحفيان - يحيى قمحية - عبد المؤمن الحمود - ياسين الياسين - عبد المتين الدوماني - كنان الحلبي - حسان قنبازو - مختار بحلاق - محمود حصرية - سالم قنبازو - جهدا عطفة - بلال عروب - أنس النكدلي - محمد سامي - بري دوامة.

بقلم بقلم رئيس التحرير 2/04/2012 01:22:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر