مصادر:حمديّ قطر يتسولان على باب أميركا للفوز بنوبل والكرسي الأميري وعداء سوريا الـ«ترمومتر»
سياسة 12/08/2011 10:54:00 م
سربت مصادر موثوقة من داخل مكاتب لجنة "نوبل للسلام" مجموعة من المعلومات التي تؤكد أن شيوخ الدوحة رصدوا المليارات للحصول على هذه الجائزة في العام القادم، حيث أشارت المصادر أن كل من حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر وحمد بن جاسم رئيس الوزراء يتسولان على أبواب أمريكا و«اسرائيل» للتنافس حول الحصول على رضى هاتين الدولتين ومنح أحدهما جائزة نوبل، حيث أشارت المصادر أن الدولتان متنفذتان داخل اللجنة المشرفة على نوبل.
وتشير المصادر التي تحدثت لموقع "المنار" المقدسي أن هناك نقطتان مفصليتان بهذا التنافس :
الأولى: أن أحد الحمدين لا بد أن يطيح بالآخر ليتلقف الجائزة وحده، وهذا التصارع قد يدفع طرف آخر داخل المشيخة بدعم استخباري امريكي للاطاحة بصاحب المشيخة ووزيرها، خاصة وأن الحمدين أصبحا مستهلكين، حيث أن أساس رغبتهما في الحصول على الجائزة يتمثل في تحقيق مكسب للأمير للحفاظ على كرسي الأميرية وللوزير للإطاحة بأميره والجلوس مكانه.
الثانية: تؤكد المصادر أن حصول أحد الحمدين على الجائزة سيمثل نصرا كبيرا ممزوجا بنصرين فالأول سيكون الحصول على الجائزة ومن ثم كسب الكرسي الأميري، أما الانتصار الثاني سيكون متمثلا بالحظي بفرض الطاعة للسيد الأميركي ومن ثم دعمه اللامحدود كرأس حربة في هذا المجال لتنفيذ مشروع الأميركي الإستعماري في الشرق الأوسط.
وتتابع المصادر أن التوقعات تقف لجانب الوزير ضد أميره، حيث ترجع المصادر سبب توقعاتها إلى الدور الكبير الذي لعبه حمد بن جاسم في الآونة الأخيرة في تولي قيادة العمليات ضد سوريا بأمر الأميركي، ما يرجح كفته على أميره الذي خبا صوته حتى أشارت بعض المعلومات الواردة من قطر أنه بات يقبع في المشفى عاجزا منتظرا إنقلابا على جناح ال «cia» يطيح به كما سبق له أن أطاح بوالده على جنح الطائر الأميركي ذاته.