تيار المستقبل بدعم خليجي يعمل على تحويل مخيم عين الحلوة لخلية تصدير إرهابيين لسوريا

أكد مصدر سياسي لبناني إشارته إلى أنه في مخيم عين الحلوة "تحاول مجموعات أصولية الهيمنة على ما يسمى بالطوارئ داخل المخيم للانطلاق في عملية فرض أمر واقع ميداني بدعم مالي ولوجستي من دول خارجية، بحيث يتحول المخيم الى مأوى لكل الجماعات المتطرفة، والتي توظف لأجندات ترتبط بما يجري في المحيط العربي، إذ رُصد دخول أشخاص من جنسيات خليجية الى الطوارئ تهدف الى تخريب الاستقرار في الجنوب عبر عمليات مشبوهة ضد "يونيفيل" أو عبر إطلاق الصواريخ".
من جانبها كشفت مصادر لبنانية أن تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري المقيم بين باريس والرياض يقف وراء الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة، حيث أن ذلك خطط ليكون مقدمة لفتنة تشمل ساحة لبنان، وقالت المصادر أن هناك مرتزقة داخل المخيم وهو الأكبر في لبنان يعملون بتعليمات من تيار المستقبل، وهم مرتزقة جندهم التيار المذكور منذ سنوات، ليعيثوا فسادا، والوقيعة بين الأطراف السياسية المختلفة في لبنان، لصالح المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية .
وأشارت المصادر الى محاولات قيادات تيار المستقبل تجنيد فلسطينيين من المخيمات ودفعهم للتسلل الى سوريا للانضمام الى الإرهابيين والمرتزقة لإشعال الفتنة في الساحة السورية، وهذه القيادات كانت قد طردت من مخيم البداوي عند محاولاتها تجنيد فلسطينيين ضد الشعب السوري وقيادته.