تشديد‭ ‬الرقابة‭ ‬الأمنية‭ ‬بمواقع‭ ‬عمل‭ ‬الأجانب‭ ‬والمناطق‭ ‬السياحية‭ ‬في‭ ‬الصحراء



شددت المصالح الأمنية المشتركة من الإجراءات الاحترازية في المواقع التي يعمل فيها الأجانب وكذا المناطق التي يقصدها السياح بولايات الجنوب، كما ضاعفت قيادة القوات الجوية من عدد طلعات المراقبة عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية عبر ولايات الجنوب الجزائري،‭ ‬يستعملوها‭ ‬المهربون‭ ‬لتمرير‭ ‬سلعهم‭. ‬

وفي هذا السياق، كشفت مصادر أمنية لـ "الشروق"، أنه من بين الإجراءات المتخذة في هذا الإطار، تكثيف المراقبة البرية والجوية عبر بعض المحاور والمسالك الوعرة في الصحراء خاصة في مناطق الشمال الشرقي لمدينة عين صالح على الحدود بين ولايتي تمنراست وأدرار وكذا مناطق جنوبي‭ ‬مدينة‭ ‬المنيعة‭ ‬وواد‭ ‬الشعابنية‭ ‬والزعاطين‭ ‬في‭ ‬الحدود‭ ‬بين‭ ‬ولايات‭ ‬غرداية،‭ ‬تمنراست،‭ ‬أدرار‭ ‬وورڤلة،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المحاور‭ ‬الصحراوية‭ ‬التي‭ ‬تضمها‭ ‬الولايات‭ ‬الجنوبية‭ ‬للبلاد‭.‬
..وهذا بهدف رصد تحركات الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى اختطاف السياح الأجانب على غرار ماحدث مؤخرا بمخيمات تندوف، وكذا تشديد الخناق على العصابات الإجرامية التي لا تتوانى في تمرير وإغراق الجزائر بأطنان من المخدرات والأسلحة، إلى جانب تشديد الخناق على شبكات تهريب‭ ‬الأسلحة‭ ‬التي‭ ‬تستغل‭ ‬حالة‭ ‬الحرب‭ ‬الدائرة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬اختراق‭ ‬الحدود‭ ‬الجزائرية‭ ‬وجعلها‭ ‬محور‭ ‬عبور‭ ‬هام‭ ‬للجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬بهدف‭ ‬إبرام‭ ‬صفقات‭ ‬تهريب‭ ‬الأسلحة‭ ‬نحو‭ ‬دول‭ ‬الساحل‭. ‬
وحسب المصادر ذاتها فإن قيادة القوات الجوية في النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة بالجنوب الجزائري، ضاعفت من عدد عناصرها مع تعزيزهم بوحدات مدرعة مدعومة بطائرات هليكوبتر هجومية وقوات خاصة، كما ضاعفت من عدد تطلعات المراقبة عبر عدة مناطق ومسالك صحراوية إلى جانب تأمين المنشآت والقواعد النفطية والأنابيب الناقلة للمحروقات، وكذا الأجانب العاملين بها وذلك بمضاعفة وضع الجيش للوحدات القتالية الثابتة في بعض المحاور المهمة لا التي يستخدمها عادة المهربون وغيرهم من العصابات الإجرامية أثناء تنقلهم عبر الصحراء.

بقلم بقلم رئيس التحرير 12/01/2011 12:50:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر