الفريق ڤايد صالح اليوم في مالي لبحث محاربة الإرهاب بالساحل

وقال نفس البيان إنه سيتم العمل على دراسة وتحليل الوضع الأمني السائد بالمنطقة وتبادل التحليلات والمعلومات حول التطورات المسجلة على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في ظل الأحداث المتسارعة التي عرفتها المنطقة منذ بداية السنة الجارية، من أجل تنسيق أفضل للتدابير والإجراءات المتخذة ضمن مجلس رؤساء الأركان.

وحسب المعلومات المتوفرة لـ "الشروق" فإن اجتماع رؤساء أركان الدول المعنية، سيسمح لمختلف الأطراف المشاركة بتحديد الطرق والوسائل التي من شأنها أن تساهم في وضع إستراتيجية جماعية مشتركة المسؤولية في مكافحة الارهاب والجريمة العابرة الحدود خاصة التهريب بكل أنواعه، كما يسعى قادة أركان بدول الساحل المجتمعة للنهوض بالعمل المشترك بينهم، والتوصل إلى تنسيق جيد في إطار تبادل المعلومات حول نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الصحراء الكبرى وتحديد مواقع ومخابئ الأسلحة المنتشرة بطريقة فوضوية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة الدائرة في ليبيا وما صاحبها من تداعيات سلبية على منطقة الساحل.