إعتراف جديد بدعمهم للإرهاب.. «لوفيغارو»عن ضابط فرنسي: نزود المسلحين بصور أقمار صناعية لمواقع لجيش السوري

في إعتراف جديد على تورط العواصم الغربية بدعم الإرهابيين الذين يحملون السلاح لقتل المدنيين والعسكريين في سوريا، نقل الصحافي المقرب من دوائر الاستخبارات الفرنسية جورج مالبرونو عن ضابط فرنسي كبير يعمل في لبنان قوله إن خدمات باريس "فاعلة" لمصلحة الفارين السوريين في تركيا ولبنان، حيث نقل الصحفي الفرنسي عن الضابط تأكيده للدعم الذي تقدمه بلاده للمسلحين من خلال تزويدهم " بصور أقمار صناعية تحدد اماكن تواجد الجيش السوري لمهاجمته.

وفي تقرير له نشر اليوم في صحيفة "لوفيغارو"، أفاد مالبرونو نقلا عن الضابط الفرنسي، أنه" ليس من الصعب استخدام شبكات تهريب السلاح العاملة بين لبنان وسوريا لتقوية المتمردين السوريين الذين يضاعفون عملياتهم عبر الحدود ضد قوات الأمن السوري".

وأضاف الصحافي في "لوفيغارو" نقلا عن الضابط الفرنسي أن المخابرات الأردنية الخبيرة بعمليات الإختراق ليست بعيدة عن الأمر في الجنوب على الحدود مع المملكة .

ومن بين المساعدات الفرنسية للفارين السوريين بحسب ما يقول الضابط الفرنسي لمالبرونو، صور أقمار صناعية تتعلق بمواقع الجيش السوري الذي يهاجمونه.

وتكشف هذه المعلومات التدخل السافر الذي تقوم به باريس وغيرها من عواصم الغرب والعرب في دعم الإرهابيين، فبعد أن أعلنت واشنطن دعمها للإرهابيين وطلبت منهم علنا عدم تسليم أسلحتهم للحكومة السورية، وبعد أن دعت جامعة الدول العربية عناصر الجيش السوري للانشقاق، يأتي هذا الإعتراف الفرنسي كاشفا قباحة المخطط الذي يستهدف سوريا.