بهجوم الشمام على قطر، حمد بن خليفة محروم من ثمار الثورات وممنوع من دخول تونس

بعد كل من عبد الرحمن شلقم ومحمود جبريل، أطلق وزير الإعلام للمجلس الانتقالي محمود الشمام رصاصة هو الآخر على دولة قطر وأميرها، موضحا أن شعر العسل مع قطر قد انتهى.

وجاء انتقاد الشمام لقطر في مداخلة عبر قناة البي بي سي أكد خلالها أن ” قطر بدأت تعتمد سياسية الانحياز إلى جهات معينة داخل ليبيا على حساب وحدة المجتمع “. وقال شمام: “علاقتنا مع قطر لن تكون شهر عسر دائم “.

ويرى مراقبون للوضع الليبي أن موقف الشمام وجبريل وشلقم يمثل موقف اللبراليين الذين لهم ارتباطات أكثر بالغرب، وهو ما يدل على أن هناك معركة سباق حول النفوذ بين الجماعات الليبية الموالية الغرب وتلك الموالية لقطر.

وقال المراقبون إن قطر أحست أنه تم استعمالها ثم إنهاء دورها بعد إسقاط النظام مباشرة، وهو ما حدث لها أيضا في تونس، حيث أعلنت منظمات وشخصيات تونسية ثورية فاعلة أنها ستخرج إلى الشارع لمنع حضور أمير قطر الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني التأسيسي المقررة في 22 نوفمبر الجاري.

وحسب محللين فإن قطر تم استغلالها بطريقة ذكية من طرف الغرب لتمويل وتغطية الأحداث في عدة دول، قبل أن يقرر الغرب بطريقة بدأت بإرسال إشارات إليها من طرف حلفائها من هذه الدول ومنها ليبيا وتونس بأن دورها انتهى.

وقد لعبت قطر دورا كبيرا في تلميع محمود جبريل ومحمود الشمام، قبل أن ينقلبا عليها ويتحولا إلى الخروج الإعلامي عبر قناة العربية السعودية.

بينما في تونس تجد حركة النهضة نفسها مضطرة ولو ظاهريا أن تقف مع الإرادة الشعبية التونسية التي تقول صراحة لأمير قطر: لا أهلا ولا سهلا بك في تونس.