الدرك يعزز قواته على الحدود التونسية والليبية لصد الإرهاب والتهريب

كشفت قيادة الدرك الوطني عن تعزيز التشكيلات الأمنية لوحداتها على طول الشريط الحدودي مع تونس وليبيا، من أجل صد التهريب والتهديدات الإرهابية، وقامت وحدات التدخل وميدان التدريب بعين ياقوت في باتنة بتمارين تحت إشراف اللواء أحمد بوسطيلة.
قام، صبيحة أمس، قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة بزيارة موقع تخييم وحدات التدخل وميدان التدريب على مستوى عين ياقوت بباتنة. وتندرج التمارين والمناورات التي يقوم بها جهاز الدرك الوطني بمختلف وحداته في شرق البلاد، من أجل التأكيد على ضرورة التنسيق وتبادل المعلومات من أجل تفعيل العمل الميداني.
ووقفت ''الخبر'' على التمارين التي يشارك فيها 600 دركي من 7 وحدات تدخّـل بشرق البلاد، كل عشرة أيام على مدار سبعين يوما، ليتم رسكلة وإعادة تأهيل ما يزيد عن 6000 دركي، حيث أكد مصادر بقيادة الدرك الوطني بأنه ''تم وضع تشكيلات أمنية من أجل مواجهة اللاأمن''.
وتوجه هذه التشكيلات خصوصا إلى عوامل الأمن للمحيط والجريمة المنظمة، من أجل إعادة تثمين الحس بالأمن لدى المواطن وتحسين المراقبة العامة للإقليم.
وتشارك وحدات التدخل، في المفهوم الأمني الحالي، بفعالية في مكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف أشكالها والمحافظة على النظام العام، حسب نفس المصدر. وفي هذا الإطار تم تعزيز قدرات وحدات التدخل، وتم تدعيمها بتشكيلات ملائمة ومتخصصة على المستوى الفردي وكذا الجماعي، من أجل ضمان التنسيق العملياتي للوحدات، وإعادة تثمين أكثـر لقدرات رد فعل الأركان العملياتية، يتم برمجة مناورات وتمارين سنوية للانسجام. وتأتي المناورات في ظرف استثنائي بالنظر للتهديدات والمخاوف من انزلاق الوضع على الحدود التونسية والليبية، بسبب تزايد نشاط عصابات التهريب والجريمة، التي تستغل اللااستقرار من أجل تنفيذ جرائمها.
وكانت قيادة الدرك قد أعلنت عن نقلها تجهيزات ووحدات إضافية إلى الجنوب الشرقي للتكفل بتأمين الحدود، منذ اندلاع الأحداث بتونس وبعدها ليبيا، ولا تزال المناطق الحدودية الشرقية بالجنوب في حالة طوارئ، خوفا من تدهور الوضع، خصوصا مع تدفق آلاف اللاجئين الليبيين في وقت سابق، وتجنب تسرب أسلحة وتهريب معدات عسكرية من ليبيا إلى الجزائر. كما شددت وحدات شرطة وحرس الحدود في الوادي وإليزي تحديدا من قبضتها على المعابر لمنع أي مخططات إجرامية. وتستغل عصابات وبارونات التهريب الوضع الحالي، من أجل تكثيف نشاطها وتهريب مختلف السلع والمنتوجات، ناهيك عن الوقود وغيرها من المواد.
وأوضح قيادة الدرك الوطني، بأنه تم إدماج وحدات التدخل في التشكيلات الدورية للوقاية، من ''مخططات موسمية مثل مخطط دلفين، الذي يعتمد خلال موسم الاصطياف، بهدف التأمين الدائم والمتواصل للمحيط''، بالإضافة إلى مخططات خاصة ومتكيفة مع الحالات أو الظروف الخاصة خصوصا خلال شهر رمضان، حيث يتم وضعها حيز التنفيذ من أجل التأمين والوقاية ومواجهة كل مساس بالمحيط الأمني. ناهيك عن نشاطات مدعمة بواسطة عمليات ظرفية أو ما يعرف بعمليات خاطفة، توجه أساسا نحو أوكار الجريمة. وأضاف المصدر نفسه، بأنه ومن أجل المساهمة في إعادة بعث النقل بالسكك الحديدية، تم تجنيد 3500 دركي لتأمين القطارات.

بقلم بقلم رئيس التحرير 5/19/2011 09:30:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر