الجزائر ترفض التنازل عن امتيازات رعاياها في فرنسا
أخبار الجزائر 3/27/2011 06:03:00 م
الجزائر - قالكاتب الدولة الجزائري المكلف بالجالية الوطنية في الخارج حليم بن عطا اللهفي مقابلة نشرت الاحد ان الجزائر غير مستعدة للتنازل عن "الأفضلية" التييتمتع بها الجزائريون في فرنسا وفقا للاتفاقية الموقعة بين البلدين في 27كانون الاول-ديسمبر 1968.
وقال بن عطا الله في المقابلة التي نشرتها صحيفة الخبر ان "الجانب الفرنسييأمل في تحيين الاتفاقية.. بالنسبة الينا عبرنا عن موقف مبدئي يتعلقباحتفاظ الجالية الجزائرية بمبدإ الأفضلية في التنقل والعمل والاقامةوحقوق المتقاعدين والمرضى بل نرى توفير مزيد من الافضلية".
واضاف ان "الجانب الفرنسي يقدر أن التشريع الجديد يتوفر على مزايا جديدةافضل من اتفاقية 1968 حاليا ونحن نقوم بدراستها حالة بحالة، وما إذا كانتستضمن الافضلية لجاليتنا ام لا".
وجرت الشهر الماضي لقاءات بين الجانب الجزائري والقوة المستعمرة السابقة فرنسا، حول موضوع التأشيرات قصيرة الأجل.
واعلن كاتب الدولة لدى وزير الخارجية عن جولة جديدة من المشاورات مرتقبةفي نيسان-ابريل القادم لضبط جدول اعمال المفاوضات الخاصة باتفاقية 1968برمتها.
وعبر بن عطا الله عن عدم رضا الجزائر عن الطريقة المتبعة عند الدول الأوروبية في منح التأشيرة لطالبيها الجزائريين.
وقال ان "الاجراءات التي تطبقها الجزائر على الاوروبيين عموما أسهل وأفضلبكثير من شروطهم، وطلباتهم تلبى بنسبة لا تقل عن 95 في المائة".(ا ف ب).
وقال بن عطا الله في المقابلة التي نشرتها صحيفة الخبر ان "الجانب الفرنسييأمل في تحيين الاتفاقية.. بالنسبة الينا عبرنا عن موقف مبدئي يتعلقباحتفاظ الجالية الجزائرية بمبدإ الأفضلية في التنقل والعمل والاقامةوحقوق المتقاعدين والمرضى بل نرى توفير مزيد من الافضلية".
واضاف ان "الجانب الفرنسي يقدر أن التشريع الجديد يتوفر على مزايا جديدةافضل من اتفاقية 1968 حاليا ونحن نقوم بدراستها حالة بحالة، وما إذا كانتستضمن الافضلية لجاليتنا ام لا".
وجرت الشهر الماضي لقاءات بين الجانب الجزائري والقوة المستعمرة السابقة فرنسا، حول موضوع التأشيرات قصيرة الأجل.
واعلن كاتب الدولة لدى وزير الخارجية عن جولة جديدة من المشاورات مرتقبةفي نيسان-ابريل القادم لضبط جدول اعمال المفاوضات الخاصة باتفاقية 1968برمتها.
وعبر بن عطا الله عن عدم رضا الجزائر عن الطريقة المتبعة عند الدول الأوروبية في منح التأشيرة لطالبيها الجزائريين.
وقال ان "الاجراءات التي تطبقها الجزائر على الاوروبيين عموما أسهل وأفضلبكثير من شروطهم، وطلباتهم تلبى بنسبة لا تقل عن 95 في المائة".(ا ف ب).














