الأسد لأنان: دمشق ستزلزل العالم ولن ينجو اي نظام متآمر عليها

افادت مصادر سياسية سورية رفيعة المستوى حضرت اللقاء الذي جرى يوم الثلاثاء الماضي بين الرئيس السوري «بشار الأسد» والموفد الأممي- العربي «كوفي انان»، أن الرئيس الأسد أبلغ انان أنه لن يُقدم تنازلات جديدة للمجتمع الدولي. واوضح الرئيس الأسد أنه حسم الأمور العسكرية لصالحه تماماً مطلع الشهر الماضي، قبل أن يقبل بحسن نية المبادرة الدولية بإدخال المراقبين الدوليين. وقال، انه لا يزال يرفض ضغوطاً عليه من القادة العسكريين بإنزال القوات الخاصة لحسم الأمور نهائياً، قبل أن يؤكد «أنه مستعد للحسم العسكري مجدداً في غضون 24 ساعة إذا تطلب الأمر ذلك». وشدد الاسد على انه يتعين على الدول الكبيرة الإقرار بعدم قدرتها على المواجهة مع سورية، لأن المجتمع الدولي يعي تماماً ماذا بإمكان دمشق أن تفعل في غضون ساعات قليلة جداً من سقوط أول رصاصة على العاصمة السورية. وطبقا للمصادر السورية التي نشرت الخبر على صفحات الانترنت فإن الرئيس «الأسد» قاطع كلام «أنان» أكثر من مرة خلال اللقاء، بل وطلب من شخصيات سورية حضرت اللقاء أن تُعطي «أنان» ورقة وقلما ليدون بها ملاحظات يُريد الرئيس «الأسد» من «أنان» أن ينقلها بحذافيرها إلى المجتمع الدولي. وأبلغ الرئيس الأسد «أنان» باستعداد سورية للمواجهة العسكرية الشاملة، وأن دمشق سوف تُزلزل العالم، ولن ينجو أي نظام سياسي متآمر على البلد من زلزال الشرق الأوسط، قبل أن يطلب من «أنان» إبلاغ القادة القطريين والسعوديين أنه لا طائل من العبث السياسي والإعلامي مع سوريا. وبين الرئيس السوري، أنه حتى اللحظة يرفض مقترحات لإرسال خلايا إستخبارية لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد مع الرياض والدوحة. ووفقاً للمصادر التي حضرت اللقاء فإنه حال سؤال أنان الرئيس الأسد عن مستقبل ظروف الأزمة السورية، في ظل وجود أكثر من ثلاثمائة مراقب للأمم المتحدة، وأن ذلك يعني حتمياً أن يذهب إلى مجلس الأمن، ويخبرهم فيه فشل مهمته كمبعوث أممي، فقد أكد الرئيس الأسد «أنه من الأفضل أن يفعل انان ذلك، وأن يسحب مجلس الأمن المراقبين الدوليين، وأن تعود القوات العسكرية السورية إلى مواقعها القديمة، لحسم النزاع العسكري، وطرد قوات ما يسمى «الجيش الحر» إلى لبنان»

بقلم بقلم رئيس التحرير 6/02/2012 12:53:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر