أويحيى يعد بالقضاء على منفذي اعتداء تمنراست ويصرّح

هاجم الوزير الأول أحمد أويحيى تصريحات الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بخصوص فتح القوائم الانتخابية أمام العسكريين، بعد انتهاء آجال المراجعة الاستثنائية، وقولها إن ذلك تمهيد للقيام بعمليات تزوير، واعتبرها ''ضربا لمصداقية الجيش والجمهورية''. وصف أويحيى في تصريحات صحفية له بمجلس الأمة، أمس، الانتقادات التي صدرت عن حنون (دون تسميتها) برفض قرار إعادة فتح القوائم الانتخابية للسماح بتسجيل العسكريين ومجندي الخدمة بـ''أنها طريقة لممارسة الدعاية باستعمال أي وسيلة، وأنا أتأسف لقيام مسؤول حزب سياسي بالمساس بمصداقية الجيش والدولة''. وأضاف ''على هؤلاء أن يقرأوا القانون.. لقد تمت التسجيلات خلال فترة الطعون، ثم إن هؤلاء الجنود لم يسجلوا أنفسهم لأنهم كانوا في نجدة المواطنين خلال العاصفة الثلجية الأخيرة: قارورة الغاز في يد والكلاشنيكوف على ظهورهم''. ونفى القراءات التي تقول إن تسجيل هؤلاء العسكريين مقدمة للقيام بعمليات تزوير، وقال ''لا الجيش ولا الدولة هيئة مزورين''. وأكد أويحيى عزم الحكومة على القيام بانتخابات نظيفة والشعب موكل إليه الاختيار. وعلق الوزير الأول على سؤال بخصوص هوية منفذي الاعتداء الانتحاري على القيادة الولائية للدرك بتمنراست بالقول: ''الإرهاب عمل إجرامي يدان مهما كانت تسمية الطرف الذي اقترف العملية الإجرامية''. مضيفا: ''هؤلاء مجرمون وسنقضي عليهم، مهما كانت تسميتهم.. أعلم أن اسما جديدا ظهر (التنظيم الذي تبنى العملية) ربما استقطب الاهتمام أكثر من الجريمة والمساس بسلامة المواطنين ومؤسسات الدولة وجرح عناصر من الدرك الوطني ومواطنين شفاهم الله، وهذا هو الأهم وليس التسميات، لأن الإرهاب يبقى إرهابا''. وسئل أويحيى عن إمكانية تعزيز الإجراءات الأمنية بعد الهجوم على تمنراست فرد بالقول ''إن هذا الموضوع ليس مجالا إعلاميا وأن للجزائر أجهزتها الأمنية المكلفة بذلك''. وعقّب على التقارير حول طلب ليبي من أجل تسليم أفراد عائلة القذافي المتواجدين على الأراضي الجزائر بالقول ''إن الحكومة الجزائرية لا تعمل من خلال وسائل الإعلام، باعتبار أن القنوات مع الأشقاء مفتوحة''، مستدلا بالزيارة التي يقوم بها اليوم وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، مذكرا أيضا باللقاء الذي جمعه بنظيره الليبي السيد عبد الرحيم الكيب في أديس أبابا وقال: ''نحن نسعى إلى تعزيز علاقات ما بين جيران وأشقاء، وليس للدخول في ما تتداوله وسائل الإعلام التي تروج لأشياء كثيرة وتحلل من طرف البعض بطرق متعددة''، مشيرا إلى أن ''الجزائر غير معنية بهذا الكلام''، يقول أويحيى. وبخصوص زيارته إلى طرابلس قبل استقبال أي وفد ليبي، رفض وزير الخارجية مراد مدلسي هذه القراءة، وقال إنها تحط من قيمة الدبلوماسية الجزائرية موضحا، أنه سيتم '' بحث كل النقاط، وسنستمع لأصدقائنا الليبيين حول ما يعتبرونه النقاط الأساسية لعلاقاتنا الثنائية''. واعتبر مدلسي أن زيارة مبرمجة منذ فترة وتأتي تبعا للقاءات جمعت رئيس الجمهورية برئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي والوزيرين الأولين للبلدين في أديس أبابا، والزيارة التي أجراها منذ بضعة أسابيع وفد جزائري هام برئاسة الأمين العام لوزارة الداخلية. وجزم المتحدث بالقول ''ليس هناك ما سيتم تطبيعه بين البلدين (الجزائر وليبيا) اللذين تربطهما علاقات طبيعية''. وأعرب مدلسي عن أمله في أن يجد النزاع في مالي حلا حتى يتمكن اللاجئون الماليون من الالتحاق ببلدهم. وأعلن أن لا معلومات لديه بخصوص مصير رعية إيطالية تم اختطافها في فيفري 2011 من طرف مجموعة إرهابية بمنطقة ''أليدينا'' جنوب جانت بولاية إيليزي.

بقلم بقلم رئيس التحرير 3/05/2012 12:01:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر