سعود الفيصل يؤيد تسليح المعارضة وإسرائيل تعرض نقل المساعدات الإنسانية

قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل مساء الاحد ان الجهود الدولية فشلت في وقف “نزيف الدم والمجازر” في سوريا معلنا تأييده مجددا تسليح السوريين لان “هذا حقهم للدفاع عن انفسهم”.واضاف خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع العادي للمجلس الوزاري في دول الخليج في الرياض ان “الجهود الدولية فشلت للاسف الشديد، ولم نلمس نتائج منشودة لوقف نزيف الدم والمجازر في سوريا”.ردا على سؤال حول الموقف الروسي من الازمة في سوريا قال الفيصل “اصابتنا خيبة امل جراء الموقف الروسي وعندما طرحوا الحوار مع مجلس التعاون قلنا لهم ان المشكلة عربية وليست خليجية (…) الخلاف بين روسيا والخليج واسع ولا توجد قواسم مشتركة”. الا انه استدرك قائلا ان “بالامكان الحوار مع روسيا حول امور اخرى”. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز رفض الاسبوع الماضي بحدة طلب الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف التحاور بشأن سوريا آخذا على موسكو استخدامها حق النقض لتعطيل قرار حول هذا البلد الغارق في العنف والمهدد بحرب اهلية. وتابع الفيصل “اذا كان هناك من اصدقاء لسوريا فيجب ان ينصحوهم بوقف البطش والقتل. نتمنى على روسيا وغيرها ان ينصحوهم (…) نريد الحرية للشعب السوري وهذه مبادىء تنسجم مع مبادىء” موسكو. يذكر ان مجلس الامن الدولي فشل مجددا مطلع الشهر الماضي في اصدار قرار حول سوريا بسبب فيتو روسي وصيني، فيما صوتت الدول الاخرى ال13 في مجلس الامن لصالح مشروع القرار الذي يدعم خطة الجامعة العربية لتسوية الازمة في سوريا. الى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي ردا على سؤال انه اذا كان هناك افق سياسي “فمن الممكن ان يحدث في سوريا ما حدث في اليمن”، في اشارة الى تنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتسليم الرئاسة الى نائبه لفترة انتقالية. بينما اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان الاحد انها عرضت نقل مساعدات انسانية الى المدنيين السوريين من طريق اللجنة الدولية للصليب الاحمر. وقال البيان “عرضت وزارة الخارجية الاسرائيلية نقل مساعدات انسانية الى شعب سوريا عبر الصليب الاحمر الدولي”. واضاف “قال ممثلو المنظمة في اسرائيل للوزارة انهم سيردون بالتفاصيل بعد الاطلاع على احتياجاتهم”. ونقل البيان عن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قوله ان “الدولة العبرية لا تستطيع الوقوف متفرجة من دون فعل شيء بينما ترتكب الفظائع في دولة مجاورة”. واضاف ليبرمان “حتى لو ان اسرائيل لا تستطيع التدخل في الوضع الطبيعي في الدول التي ليس لنا علاقات دبلوماسية معها، فان من واجبنا الاخلاقي ان نعرض مساعدات انسانية على الاقل وان نحض العالم على التصرف لانهاء المجزرة”. وتعتبر اسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب. ورغم النزاع بين الدولتين على هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل وضمتها بعد حرب حزيران/يونيو 1967 لم تقع اي حوادث كبيرة على الحدود الاسرائيلية السورية منذ نهاية حرب اكتوبر 1973. وتعد سوريا الحليف الرئيسي لايران، العدو اللدود لاسرائيل في الشرق الاوسط.

بقلم بقلم رئيس التحرير 3/05/2012 12:10:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر