الاستخبارات : الأمير حمد اغتال نائب رئيس جهاز أمن الدولة القطري بمساعدة "الموساد"

أكدت معلومات خاصة وغاية في السرّية لوسائل اعلام سورية عن الطريقة والملابسات التي يكون نائب رئيس جهاز "أمن الدولة" القطري قد قُتل فيها قبل ثلاثة أشهر في ألمانيا، وهي التفاصيل التي لم يتم نشرها وعملت السلطات القطرية على التكتم عليها منذ ذلك الحين. وبحسب مصادر فإن الحدث الغامض الذي تم التكتم عليه لحساسيته، لا من الحكومة القطرية ولا من الحكومة الألمانية وقعت في 17 من شهر كانون الثني الماضي، عند انفجار طائرة نائب رئيس جهاز أمن الدولة القطري الجنرال "عبد الله بن حمد الجبر النعيمي" في السماء مباشرةً بعد إقلاعها، وقد كان برفقته مدير شركة اتصالات قطرية يُدعى "علي عبد الهادي". وظهرت وقتها برقيات إخبارية مقتضبة عن الحادث، وقالت تلك البرقيات الخجولة: إن طائرة قطرية صغيرة قد سقطت في الأجواء الألمانية مرجعةً السبب إلى سوء الأحوال الجوية، ولكن من دون الإشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى مقتل مسؤول قطري كبير. ومن بين التفاصيل أن العميد "عبد الله بن حمد الجبر النعيمي" الذي شغل مناصب حساسة وكان مسؤولاً عن كافة العمليات السرّية في جهاز أمن الدولة القطري، وقّع برفقة الضحية الثاني "علي عبد الهادي" وهو مدير شركة اتصالات قطرية تحمل اسم "كالينغ قطر"، عقد بمئات الملايين من الدولارات، مع مسؤولين إسرائيليين وشركات إسرائيلية لاقتناء أسلحة وعتاد اتصالات متطور، وتحويله إلى ليبيا وكل بلدان الربيع العربي التي تحتاج إلى مثل تلك الأسلحة. وأضافت المصادر أن الجنرال "النعيمي" كان مسؤولاً عن الكثير من الصفقات السرّية والمالية المتعلقة بشراء الأسلحة وتمويل الجماعات المسلّحة في بعض البلدان العربية، فيما كان يتولى "علي عبد الهادي" عقد صفقات لتأمين الأجهزة والمعدات الالكترونية وأجهزة الاتصال والتنصت إضافة إلى خطوط الثريا الدولية. وجرى التزود بتلك التجهيزات بالتنسيق مع جهاز "الموساد" من شركات اسرائيلية، حيث ذكرت نفس المصادر أن الجنرال "النعيمي" قام قبل اغتياله بأسبوعين بزيارة سرّية لاسرائيل وأبرم صفقة مع شركة "تاس" للصناعات الحربية الاسرائيلية لشراء قذائف متطورة قادرة على اختراق الدروع وصواريخ من نوع "لاو" وقنابل فوسوفورية بقيمة /230/ مليون دولار. ومن بين ما تسرب أيضاً هو الاتفاقية مع شركة "رافائيل " المتخصصة بصناعة أجهزة التنصت والمعدات الالكترونية العسكرية بقيمة عشرين مليون دولار، وتضمن الصفقة قيام ضباط من الجيش الاسرائيلي و"الموساد" بتدريب المجموعات المستفيدة منها على كيفية استخدام هذه الأسلحة. وبحسب المصادر فإن أمير قطر وجد نفسه مضطراً لمحو كافة الدلائل على تورطه في صفقات مع الاسرائيليين لتسليح وتجهيز المسلحين من الثوار الجدد، الأمر الذي دفعه إلى بعث الجنرال "النعيمي" وشريكه في الصفقات مع اسرائيل إلى ألمانيا، قبل أن يُقرر التخلص منهما، لخفاء دلائل الجريمة.

بقلم بقلم رئيس التحرير 2/21/2012 09:41:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر