محمد المرعي قال الحقيقة لأجل سوريا فاحتفل الإرهابيون بمعاقبته شنقا حتى الموت

محمد المرعي هو مواطن سوري كشفت العديد من تسجيلات الفيديو السابقة عن وطنيته الكبيرة وخوفه على بلاده، لكن قصة محمد بهذا تشبه قصص العديد من السوريين المعروفين بعشقهم لبلادهم أما مااختلف عن مصير محمد هو ما يتوعد به مرتهنو الخارج من "مطالبي الحرية" كل يوم للشعب السوري على يد المستعمر الأميركي والاوروبي. محمد قدم نفسه فداءً لسوريا حيث رضي أن يكون شهادة حية لماتتعرض له هذه البلد من إرهاب مأجور تقوده أدوات مجلس اسطنبول في الخارج وهيئة التنسيق في الداخل وتموله دول الخليج وعلى رأسها الدوحة والرياض برعاية استعمارية اميركية اوروبية، ذنب محمد كما يجده أبناء سوريا أنه أشهر خوفه على بلاده للعلن بعد ان تحدث للمراقبين العرب عن وجود مسلحين لابل ألقى ومجموعة من زملاءه بالحي القبض على احد هؤلاء الإرهابيين وقدمه لفريق المراقبين ليكون برهانا ملموسا عن سفك هؤلاء لدماء السوريين، لكن ذنب محمد بنظر مرتهني الخارج كان أكبر من ذلك بكثير فهو عرّى بشاعتهم وكشف إجرامهم حيث وجدوا ان ما يستحقه نتيجة دفاعه عن بلاده ليس إلا الإعدام شنقا امام مجموعة من هؤلاء المهللين على قتل أبناء بلادهم مقابل حفنة من الدولارات التي باعوا لاجلها ضمائرهم قبل أوطانهم. محمد بنظرهم كان يساوي قليلا من الأموال التي قبضوها عن أسيادهم حسن عبد العظيم وبرهان غليون، لكن محمد بنظر كل السوريين يساوي شهيدا عظيما ارتضى ان تسفك دماءه لحماية سوريا من هؤلاء الذين علقوه على الحبال دون ان يدركوا أن مصيرا أسودا كسواد حقدهم على بلادهم ينتظرهم عاجلا ام آجلا.

بقلم بقلم رئيس التحرير 1/30/2012 11:02:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر