كشفت دور جمعية «أصدقاء أميركا بالشرق».. «دم الشهداء» عملية اختراق سورية لحواسيب الـcia
سياسة 12/15/2011 04:21:00 م
نجحت مجموعة من الشباب السوري الناشطين على شبكة الإنترنت من تنفيذ عملية فائقة النجاح مكنتهم من اختراق حواسيب مجموعة من رجالات الاستخبارات الاميركية ردا على المخطط الذي تقوده الولايات المتحدة ضد سوريا، وأطلق على العملية اسم «دم الشهداء» .
كما نشر المخترقون رسالة شرحوا خلالها الأسباب التي دفعتهم للقيام بالعملية: "وفاء لدم شهداء سوريا من مدنين وعسكريين وتعبيرا عن وفاءنا لدموع الأمهات والآباء والأطفال التي انهمرت جراء هذه المؤامرة التي تعمل للنيل من سوريا الأسد وبعد أن استطعنا اختراق خوادم ونظم المعلومات الأمريكية والتي تجاوز عددها 46 منظمة تعمل تحت قيادة الاستخبارات المركزية الأمريكية وحصولنا على معلومات دقيقة وحساسة عن آلية عمل هذه المنظمات الإرهابية خدمة للمشروع الامبريالي الصهيوني حول العالم نعلن لكم بأنه سيتم الكشف عن هذه المعلومات للرأي العام العالمي خلال الساعات القليلة المقبلة والتي تعتبر بحق جرائم ضد الإنسانية جمعاء وإرهاب منظم بحق الأفراد والدول تمارسه آلة القتل تحت شعار الديمقراطية على الطريقة الأمريكية .... مع العلم بأن ما سيتم سرده هو ملخص لما تم جمعه من وثائق وحقائق بالأسماء والتواريخ والعمليات المسجلة ضمن خوادم وأنظمة محصنة بشكل الكتروني شديد ومنها أجهزة لبعض الضباط رفيعي المستوى .. مع التأكيد على إخراج هذه الخوادم من الخدمة بعد ستة ساعات من النشر".
وشرح المخترقون تفاصيل ما تم التوصل إليه من معلومات بالتالي:
في الجهاز رقم 411/83 WY: وهو يخص ضابط رفيع المستوى يعمل في البنتاغون ويعتقد انه مستشار خاص لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية تم تحديد مفهوم "العمليات السرية" بموجب الأمر (م. أ. و. ـ 10/2) بما يلي "يقصد باصطلاح العمليات السرية المستخدمة في هذا الأمر كل أنواع الأعمال التي تقوم بها حكومة الولايات المتحدة أو توافق عليها ضد الدول الأجنبية أو التكتلات العدوة. ولكن هذه الأعمال يجب إعدادها وتنفيذها بشكل لا يتبين خارجيا مصدرها أي حكومة الولايات المتحدة ويمكن لحكومة الولايات المتحدة و في حالة افتضاح هذه الأعمال أن تنكر وبشكل قاطع حتى النهاية كل المسؤولية عنها" وفي حال الاستشعار بالخطر يمكن نسبها من خلال جهات إعلامية وصائية الى دول أو جماعات معادية لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية
في الجهاز رقم 74289/104 WY خاص بأحد الضباط العاملين بقسم الأرشفة والتوثيق :
تجديد العمل بالقرار الصادر عن مجلس الأمن القومي والذي يتعلق بممارسة الأعمال التخريبية وهو (م.أ.و –5412 ) وحدد هذا القرار الجديد المهام الرئيسية لـ(CIA ) التخريبية على ضرورة "خلق واستغلال مختلف المشاكل الدولية لكل الأطراف المعادية والصديقة لمختلف بقاع الكرة الأرضية لزيادة استرشاد دول العالم الحر بالولايات المتحدة الأمريكية مع التأكيد حيث أمكن ذلك على تطابق مصالح هذه البلدان مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى تشجيع الجماعات والمنظمات والجمعيات والأحزاب التي تسعى إلى تنمية مثل هذه العلاقات المتبادلة حيث ينبغي ذلك مع الحث على رغبة وإمكانيات هذه الشعوب والدول في إبداء العمل تحت الوصاية الأمريكية وتنمية المقاومة السرية وتقديم المساعدات للعمليات السرية وأعمال العصابات في المناطق التي تسود فيها المصالح التي لا تراعي الرغبات والإرادات الأمريكية أو تهدد وذلك وفق السياسة القائمة".
وكما حدد هذا القرار الوسائل والأساليب لتحقيق الأهداف إذ أكد "أن يتطلب بالتحديد مختلف العمليات السرية التي ترتبط بالدعاية والأعمال السياسية والحرب الاقتصادية … ومساعدة حركة المقاومة السرية ورجال العصابات وجماعات اللاجئين المناضلين والخطريين من اجل التحرير وتأييد العناصر الساخطة وذات الميول المعادية للعناصر القومية والوطنية في بلدان العالم الحر والقيام بمشاريع وعمليات ملفقة" وكما يلاحظ أن "العمليات التي كان من الواجب إتباعها لدى تعيين نوع العمليات السرية التي تخضع لموافقة المجموعة الخاصة أو وزارة الخارجية أو الهيئات الحكومية الأخرى في الولايات المتحدة على أن تبقى غامضة بعض الشيء وترتبط كليا بقرار مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية" بالتنسيق مع سفاراتنا حول العالم .
في نفس الجهاز رقم 411/83 WY نجد هذه الوثيقة :
اهتمام خاص لتوطيد مواقع الولايات المتحدة في العراق التي توجهت إليها أنظار احتكارات النفط الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية تحصل منه على المعلومات الأساسية عن الوضع في بلدان الخليج العربي وعلينا العمل على زيادة عدد أعضاء مكتب وكالة المخابرات المركزية لدى المثلية الأمريكية و قد خطونا في العراق خطواتنا الأولى بتجنيد عملاء محليين وإدخال رجاله في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد لينتشروا بالمنطقة المحيطة بع ويؤثروا بطبقات المجتمعات … وكان عملاء CIA يمارسون أعمالهم في الشرق الأوسط وراء قناع دبلوماسيين ومدرسي جامعات ووزراء وعلماء آثار وحتى تحت ستار منظمة "اجتماعية" أو جمعيات إنسانية أو ثقافية "جمعية أصدقاء أمريكا في الشرق الأوسط" مثالا" والتي لها فروع في مصر وسوريا والمغرب وتونس وليبيا والأردن وكان عدد "الأعضاء النشطاء " في هذه الجمعية يقومون بأعمال التخريب والتجسس بحجة تعزيز العلاقات الثقافية بين أمريكا والبلدان العربية وكان كير ميت روزفلت عميل المخابرات المركزية رئيسا لهذه الجمعية".
أن أعضاء جمعية أصدقاء أمريكا في الشرق الأوسط قد مارسوا في العراق خاصة نشاطا هداما ووضع رجل المخابرات رئيس فرع وكالة المخابرات المركزية في العراق ملفات عن ضباط الجيش العراقي لتجنيدهم فيما بعد وتتبع بدقة المثقفين والطلبة ذوي الميول الوطنية واليسارية. والعمل على تجنيد مرتزقة عراقيين وأتراك للتغلل باتجاه إيران وسوريا ولبنان معتمدين على التيارات الدينية المعارضة لتلك الأنظمة لتوظيفها في خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية
في الجهاز رقم :66458ZXW خاص بضابط في الاستخبارات الأمريكية ( وثيقة ألن دالس )الدعوة للقيام بعمل سري في تشيلي و أبدى إصراره إذ قال "يجب الحؤول دون وصول المرشح الماركسي إلى الحكم" ثم أكد "ربما حظنا لا يتعدى الواحد بالعشرة مع ذلك أنقذوا شيلي… إني أضع عشرة ملايين دولار تحت تصرفكم وأكثر من ذلك عند اللزوم… اجعلوا الاقتصاد يصرخ…"
في الجهاز رقم :25541lips – البنتاغون – علينا العمل على إعطاء اهتماما خاصا إلى وكالة المخابرات المركزية سواء بالدعم المادي أو إعطاء الصلاحيات فيما يخص نشاطها وعملها فيمكن القول أن CIA هي "الدولة الخفية" لأمريكا والتي تقوم بالاستفزازات والقرصنة على الصعيدين الداخلي والخارجي وبهذا الخصوص اصدر المرسوم رقم 12333 في كانون الأول عام 1981 م والذي يسمح لوكالة المخابرات المركزية ولأول مرة في تاريخها كله بممارسة العمليات السرية للتجسس داخل البلاد بهدف نيل "معلومات تمس إمكانات ونوايا ونشاط الدول الأجنبية أو المنظمات والأشخاص" ثم سمح هذا المرسوم بمداهمات تجري دون أمر صادر من الجهات القانونية وبمراقبة المراسلات والاتصالات الهاتفية والرسائل الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من هذه التقنيات وغير ذلك من أساليب الملاحقة وكما علينا القيام بتوسيع صلاحيات الوكالة من اجل دعم السياسة على الصعيدين الداخلي والخارجي إذ حصلنا على صلاحيات تخولنا القيام بالتجسس على المواطنين الأمريكان والتدخل في شؤونهم الداخلية وكما نطالب وزير العدل الأمريكي بإعطاء حصانة كاملة لعملاء وكالة المخابرات المركزية تحميهم من الملاحقات القضائية
أما الوثيقة الثانية وبنفس الجهاز فهي تقول :وكما هو معروف أن ميزانية وكالة المخابرات المركزية هي سرية من حيث المبدأ وما بلغت ميزانية وكالة المخابرات المركزية المعلنة فقط بـ 96 مليار دولار وهذه الميزانية تعادل ميزانية ثلث دول آسيا وإفريقيا الفقيرة وهذا المبلغ يكفي لإغاثة ما لا يقل عن نصف مليار إنسان من فقراء العالم ويمكن أن يحصل كل فرد فقير من هذه الدول على خمسين دولار. ومع ذلك تدعى أمريكا "بحقوق الإنسان ودولة القانون والديمقراطي".
في الجهاز رقم :65571MMW f وهو لضابط موجود في هيئة الأركان المشتركة شاذ جنسيا حيث يحتفظ بصور إباحية لمجندين يتواصل معهم عبر برامج الدردشة ومنهم من تعامل معم بشكل شخصي وجدنا مايلي
الأهداف الإستراتيجية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية :
تقوم إستراتيجية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية :1- القيام بعمليات التجسس والتخريب ضد كل الدول سواء المعادية أو الصديقة وخاصة ضد روسيا اليابان دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا اسبانيا ألمانيا في الميدان الأيديولوجي والسياسي والاقتصادي-الاجتماعي والثقافي والعسكري وكرست هذه الإستراتيجية الهدامة ولا تزال هذه الإستراتيجية قائمة أيضا ضد البلدان ا الأخرى ومنها الصين وكوبا وفيتنام وكوريا الشمالية فنزويلا سوريا الجزائر إيران ليبيا مصر بوليفيا ….. وكما يلاحظ أيضا أن هذه الإستراتيجية لا زالت سارية المفعول ضد رابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق) وخاصة ضد روسيا. لأن روسيا كانت ولا تزال الحلقة الرئيسية في التغيير سواء على صعيد رابطة الدول المستقلة أو على الصعيد العالمي.
2- القيام بالأعمال التخريبية وفي الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية … سواء بشكل سري أو علني بالضد من البلدان الوطنية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وتحت حجج واهية ومظللة ومنها غياب "حقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة الإرهاب وتصفية أسلحة الدمار الشامل…"
3- العمل الحثيث والمتواصل على اختراق جميع الدول وخاصة البلدان المقاومة للمشروع الأمريكي وزرع "أصدقاءها" في قمة السلطة التنفيذية والتشريعية وتحت غطاء ما يسمى بحقوق الإنسان والديمقراطية ويتم تشكيل "أحزاب، منظمات ، وروابط ، صناديق، جمعيات، معاهد، جامعات" وتقديم الدعم المادي والتكنولوجي لهذه المؤسسات. أن الهدف الرئيسي "للطابور الخامس" هو تقويض هذه البلدان عبر حصوله على الدعم المباشر أو غير المباشر من قبل ممثلي الحكومة الأمريكية وحلفاءها فعلى سبيل المثال في بولونيا تم تشكيل "منظمة التضامن" وطرحت برامج اقتصادية وشعارات "براقة" و روسيا تم تشكيل حركة سياسية عرفت باسم "حركة نواب والأقاليم" وتحت نفس الشعارات المذكورة أعلاه تم العمل على تفكيك مايعرف بمنظومة دول عدم الانحياز ومؤتمر القمة الإسلامي وجامعة الدول العربية وتم تخصيص 5004مليون دولار من اجل فوز "حركتنا الديمقراطية" وكما تعمل اليوم وكالة المخابرات المركزية من اجل إسقاط الرئيس البيلاروسي والفنزويلي بعد نجاحنا الباهر في صربيا وكرواتيا ومصر وتونس وجورجيا وأوكرانيا ونفس الأسلوب يتم اليوم مع إيران وسوريا وليبيا وتحت "افتراءات وتهم متعددة" ومنها أن هذه الدول "تدعم وتساند الإرهاب والإرهابيين و"خاصة" في لبنان ولهم علاقة مع ما يسمى بتنظيم القاعدة وتسعى إيران لتصنيع السلاح النووي ، وكما لا يستبعد من أن ينطلق مشروعنا الكبير على هذه الدول من العراق وأذربيجان وجورجيا ومصر وتونس والسودان ….!!
4- تعمل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية على تأجيج الصراعات السياسية والقومية والدينية وتشجيع الحركات الانفصالية والنزاعات القبلية في رابطة الدول المستقلة والبلدان النامية وعلينا دعم القوى الانفصالية في نيجيريا بالمال والسلاح بهدف انفصال الإقليم الشرقي من هذه البلاد وفي انغولا اقدمت CIA بالدعم الشامل للحركتين الانفصاليتين "أونيتا وفينلا" بهدف إسقاط جمهورية انغولا الشعبية ولا يزال هذا الدعم مستمر لهذه الحركات الانفصالية وفي الهند تمول CIA وبطرق وأساليب مختلفة وعبر باكستان الحركات الانفصالية في البنجاب وجامبو وكشمير وهي تجهز وتدرب العناصر الانفصالية وكما تعمل CIA وبالمسؤولية المباشرة في جمهورية أفغانستان منذ عام 1978 ولغاية اليوم فهي التي صنعت تيم عثمان (( أسامة بن لادن )) وملا عمر وتنظيم القاعدة بالضد من الاتحاد السوفيتي السابق وتقف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لدعم الحركة الانفصالية في السودان وتأجيج الصراع السياسي في الجزائر وليبيا ومصر وسوريا …… ودعمها إلى القوى "الإسلامية المتطرفة" وكما تسعى هذه الوكالة وبأشكال مختلفة لدعم الحركات الانفصالية في جمهورية الصين "منطقة التيبت" وفي روسيا الاتحادية جمهورية الشيشان….. وغيرها من الأنشطة ضد الدول المستقلة.ولدينا اكثر من 34000 موظف في هذه الدائرة التجسسية من اصل 108000 مرتبطون بهذه الدرجة أو تلك بالصحافة والإذاعة والتلفزيون ومن أشكال النشاط لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية يتم إعداد مواد خاصة ويتم توزيعها على الجرائد والمجلات في أمريكا أو خارجها ثم يتم نشرها عن طريق "أشخاصها في هذه الصحف"حيث تسيطر وكالة المخابرات المركزية على قرابة 502 جريدة ومجلة ووكالة أنباء وإذاعة في أمريكا ثمة ما يزيد على 7435 صحفي أمريكي وقرابة 14000 صحفي أجنبي هم عملاء مأجورين لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في العالم؟
5- القيام بالتجسس على البلدان الصديقة في الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية لصالح أمريكا مما يمكنها ذلك من تحقيق التفوق في هذه المجالات المختلفة على هذه البلدان وبالتالي يمكن بسط نفوذها وهيمنتها على حلفاؤها
6- القيام بالتجسس على المواطنين الأمريكيين والأجانب المقيمين في أمريكا فأن اكثر من 242 مليون مواطن أمريكي لديه صحيفة أعمال في مكتب التحقيقات الفدرالية وغيرها من المؤسسات المخابراتية بما فيها CIA ، ناهيك عن أجهزة التصنت على التلفونات والمحادثات وعلى الرسائل ومواقع الانترنيت .. ونحن نعمل على توسيع صلاحيات هيئة المخابرات في جمع المعلومات بين المواطنين الأمريكيين وفي الخارج وفي ظل حكم الرئيس الأمريكي بوش الابن تم تعزيز هذا النهج "الديمقراطي"!
لقد قامت وكالة المخابرات الأمريكية بتنفيذ 412 عملية حرب نفسية في عهد الرئيس أوباما حتى تاريخه و 170 عملية مماثلة في عهد الرئيس بوش الابن. وكما قامت وكالة المخابرات المركزية خلال الفترة الممتدة من عام1989 م بـ11 انقلاب عسكري أو سياسي في آسيا لصالح القوى الحليفة و11 انقلاب مماثل في أفريقيا و16 انقلاب في أمريكا اللاتينية وكما نفذت CIA خلال فترة 1999 – 2010 م بحوالي 9008عملية سرية كبيرة ضد الدول والشخصيات "الغير مرغوب فيهم"؟!
7- العمل المستمر والمتواصل على اختراق الأحزاب الوطنية و الشيوعية والقومية وخاصة قياداتها وكوادرها المتقدمة سواء كانت أحزابا حاكمة أو غير حاكمة، علنية أو سرية بهدف إضعافها ونسفها وتفتيتها من الداخل وكما تسعى CIA على تشويه سمعة هذه الأحزاب والافتراء عليها عبر ماكنة الإعلام المحلية والعالمية. وأن ما حدث في الاتحاد السوفيتي خلال فترة 1985- 1991 م إلا دليل حي على ذلك إذ نشط "الطابور الخامس" في قيادة الحزب والسلطة وعمل على تقويض الحزب والنظام الاشتراكي "وبالمجان" لصالح الحكومة الأمريكية وحلفائها.
ثالثا: الـ CIA وسياسة الإرهاب
تعتبر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إحدى أهم الأدوات الخفية والضاربة للولايات المتحدة والتي تقوم بأعمال مخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية وكما تنسق هذه المؤسسة نشاطاتها اللاشرعية مع بقية المؤسسات العسكرية والأمنية الأمريكية الأخرى وكما تقوم هذه المؤسسة أيضا بتنسيق نشاطاتها العدوانية مع بعض المؤسسات الأمنية في الدول "الصديقة" و "الحليفة لها" وكذلك مع عملائها في الخارج بهدف إسقاط الأنظمة الوطنية والتقدمية في العالم ومن خلال القيام بالانقلابات العسكرية أو العمل على إشعال الحروب الأهلية أو القيام بعملية الاغتيالات لقادة الأحزاب الوطنية وللشخصيات السياسية الوطنية في العالم وخاصة في بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
*****أما ما وجدناه في احد الخوادم الرئيسية والتي يبدو أنه موجود في قسم الأرشفة أو الحفظ داخل إحدى مجمعات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فهو خير دليل على الديمقراطية على الطريقة الأمريكية :
نورد بعض الحقائق والبراهين والتي تؤكد على الدور التخريبي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وهي:
أولا : من عام 1950 – 1970 م
في عام 1953 م قامت CIA بانقلاب عسكري في إيران أطاحت بحكومة الدكتور مصدق لأنه أقدم على تأميم شركات النفط، وفي 1954 م عملت انقلابا عسكريا في غواتيمالا وأسقطت الحكومة التقدمية التي كان يترأسها جاكوبو ابينير، وفي عام1955 م أقدمت CIA على محاولة لإسقاط رئيس حكومة كوستاريكا فيكر بيا فيراري وفي عام 1958 م أقدمت على محاولة اغتيال الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وفي عام 1959 م تم اغتيال سولومون باندرانايكا رئيس وزراء سيلان "سيريلانكا" حاليا، وفي عام 1960 م نفذت أول محاولة لاغتيال الرئيس الكوبي فيديل كاسترو وخلال الفترة [1961 – 1981"> م نفذت هذه الوكالة 24 عملية اغتيال ضد كاسترو وجميعها باءت بالفشل الذريع وفي عام 1961 م تم اغتيال الزعيم الوطني الإفريقي باتريس لومومبا رئيس وزراء جمهورية الكونغو وبنفس العام أقدمت CIA على تنفيذ مؤامرة ضد جواهر لا نهرو رئيس وزراء الهند وبنفس العام أقامت الانقلاب الدموي في الدومينيكان، وفي عام 1963 م
وقامت CIA بانقلاب فاشي ودموي وأسقطت الحكومة الوطنية العراقية وقتل رئيس الجمهورية الزعيم الركن عبد الكريم قاسم واعترفت CIA بان عدد ضحايا انقلا بهم الدموي قد بلغ 50002 قتيل شيوعي وبعثي ووطني عراقي إلا أن واقع الحال كان عدد الشهداء يفوق ذلك بعدة مرات وفي عام 1964 م عملت هذه الوكالة "لديمقراطية" انقلابا عسكريا أطاحت بالرئيس البرازيلي ج.كولارت لأنه كان يملك علاقات صداقة وتعاون مع كوبا الاشتراكية، وبنفس العام أيضا تمت الاطاحة بحكومة غويانا التي يقودها الحزب التقدمي الشعبي برآسة ج . جاكونوم، وفي 1965 م قتل العقيد ف. كاما نيوا الذي قاد النضال الشعبي في جمهورية الدومينيكان ضد المصالح السياسية والاقتصادية الأمريكية، وفي عام 1966 م قامت CIA بمحاولة إسقاط حكومة غانا ك.ناكروما، وفي عام 1967 تم اغتيال المناضل الثوري جيفارا في 8/10/1967 م في بوليفيا، وفي عام 1969 م تم اغتيال أ.موندلاني رئيس جبهة تحرير موزمبيق (فريليمون).
ثانيا – من عام 1970- 1990
لقد نسقت CIA ووكالة التجسس البريطانية وبالتعاون مع الموساد الإسرائيلي وأطاحوا برئيس أوغندا إيوتي الذي طبق سياسة التأميم، وفي عام 1973 م تم الإطاحة بحكومة الوحدة الشعبية الشرعية في تشيلي واغتيال رئيسها الليندي وذهب ضحية هذا الانقلاب الفاشي اكثر من 30 آلف مواطن شيوعي واكثر من 2500 مواطن مفقود واكثر من 100 ألف مواطن هاجر البلاد بسبب الإرهاب الفاشي، وبنفس العام تم اغتيال الأمين العام للحزب الإفريقي لاستقلال غينيا وجزر الرأس الأخضر اميلكار كبرال في قلب العاصمة الغينية اكرا وفي عام 1974 م وفي بوينس ايريس تم اغتيال الجنرال ك.براتسا وزير الدفاع والداخلية والقائد العام للقوات البرية في حكومة الرئيس سلفادور الليندي، وفي عام 1975 م تم اغتيال رئيس جمهورية بنغلادش الشعبية الشيخ مجيب الرحمن وبنفس العام تم اغتيال القائد السياسي الكيني ج. كاري اوكي، وكذلك تم اغتيال شقيق الرئيس الليبري ووزير المالية س. تول بيرتا، وفي عام 1976 م وفي واشنطن تم اغتيال وزير الخارجية السابق في حكومة الليندي أ.ليتيليرا وشارك في هذه العملية وبشكل مباشر مسؤول من CIA ج.كريفيين، وبنفس العام تم محاولة لإسقاط الرئيس الايكوادوري فيلا سكوإباري لأنه رفض قطع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، وفي نفس العام تمت محاولة التدخل المسلح ضد كوبا في خليج الخنازير، وفي عام 1977 م تم اغتيال رئيس جمهورية الكونغو الشعبية ماريان نغوابي، وفي عام1979 م تم الإعداد لانقلاب عسكري بهدف الإطاحة بحكومة غرينادا التقدمية.
وفي عام1981 م كشف البوليس الهندي محاولة اغتيال ضد رئيسة وزراء الهند انديرا غاندي أحبطت هذه المحاولة إلا أن CIA وعملاؤها في الهند وخاصة منظمة آنا ندامارغ المفرطة برجعيتها إذ نفذوا عملية اغتيال انديرا غاندي وهذه الجهات نفسها اغتالت رشيف غاندي، وفي نفس العام تم الكشف عن عملية اغتيال رئيس جمهورية موزمبيق الشعبية س. ماشيل ومحاولة اغتيال للرئيس الزامبي ل.كاوندا وقائد الجيش وعدد من كبار الضباط الأمن والشرطة وفي نفس العام نظمت CIA وبالتنسيق مع عملائها في جنوب أفريقيا هجوماً من قبل المرتزقة واللصوص على جمهورية جذر سيشيل، وفي نفس العام قتل الجنرال وقائد الثورة البنمية توريخوس في حادث طائرة اكتنفته ظروف مشبوهة، وفي نفس العام وفي مكتب ديوان رئيس وزراء جمهورية إيران الإسلامية حدث انفجار وقتل الرئيس الإيراني محمد رجائي ورئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين في البلاد وفي عام 1983 م تم إحباط محاولة الانقلاب في غانا وخلال الفترة 1984 م – 1986 م واستطعنا أقامت المذابح المروعة في السلفادور والحرب المعلنة والغير معلنة ضد نيكاراغوا وفي انغولا وان ما حدث ويحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو نجاح باهر للوكالة كما لعبت CIA دورا رائعا ومزدوجا في حرب الخليج الأولى خلال الفترة ( 1980 – 1988 م ) فتكبد البلدان خسائر بشرية تجاوزت المليون قتيل ناهيك عن عدد الجرحى والمشوهين والمفقودين !
ثالثا من 1990 ولغاية اليوم
في عام 1991 لعبت الوكالة ومؤسساتها المخابراتية والعسكرية وبالتنسيق مع حلفاءها دورا بناء" لصالح الحكومة الأمريكية إذ نصبت هذه المؤسسات "فخا ذكيا" للرئيس العراقي وأعطته الضوء الأخضر لاحتلال دولة الكويت وقام النظام الديكتاتوري بتنفيذ هذا "الفخ" وبشكل طوعي وبعد ذلك استطعنا تشكيل تحالفا دوليا من اجل تحرير دولة الكويت وبعد ذلك تم فرض حصارا اقتصادياً وعسكريا لاستنزاف النظام والجيش العراقي لم يشهد له أي بلد من بلدان العالم خلال القرن الماضي ودام الحصار 13 سنة وفي عام 1997 م نسقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مع الجهات الأمنية في باكستان ومع حركة طالبان إذ أقدمت هذه الحركة على إعدام الرئيس الشرعي لجمهورية أفغانستان الديمقراطية نجيب الله ، أن الأحداث في يوغوسلافيا منذ التسعينات ولغاية اليوم ما هي إلا دليل على قدرة الوكالة الأمريكية وحلفاءها إذ تم تفكيك هذه الدولة الموحدة وبأسلوب عسكري مطمئن إلى دويلات "مستقلة والسيطرة على الثروات المادية فهي تجاوزت 100 مليار دولار ، وفي عام 2001 تم اغتيال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطي لوران كابيلا أشبه ماتكون عملية صيد الأرنب ، وفي أبريل 2003 تم إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين الذي كان يمارس دور حليفا وصديقا لامريكا وكما بين " الوزير بيكر والرئيس بوش وهما صديقان حميمان … عرضهما لأمر ما بانفعال ومأساوية وهي الطريقة التي عرض فيها بيكر ما ورده من معلومات وقد استمع اليها الوزير السوفيتي شيفرنادزه بشئ من الضيق والانزعاج وكان رده أن المسؤولين السوفيت يعرفون الرئيس صدام حسين منذ زمن " فقد سانده الاتحاد السوفيتي عسكريا ووقع معه 1972 معاهدة صداقة وتعاون ، ثم قال بيكر بابتسامة عريضة ان صدام حسين هو عميل لنا" ( بيار سالينجر ايرك لوران حرب الخليج – الملف السري بيروت صـ76 بدون ذكر السنة" فهذا النظام أقدم على تنفيذ المخطط الأمريكي العالمي بشيء من الغباء سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال إشعاله للحروب التي رغبنا بها ومنها حرب الخليج الأولى ، و الثانية مما أدى ذلك إلى إعطاء "الشرعية" لنا من اجل أن تكثف تواجدنا العسكري أكثر فأكثر واحتلال المنطقة بشكل كامل وهذا هو جوهر المخطط والذي يسمى "مشروع الشرق الأوسطي الكبير" الذي يهدف على الاستحواذ الكامل على نفط منطقة الشرق الأوسط التي تؤلف 67 % من احتياطي النفط العالمي. والسؤال المطروح الآن أي نظام أو أنظمة سيتم إسقاطها في المستقبل القريب في ظل ما يسمى بالعولمة المتوحشة التي علينا حينها بالتضحية بمن عمل عندنا وأصبح هزيلا بنظر شعوبه وقد بدأت الخيارات تتمحور حول دول ثلاث هي السودان وتونس ومصر لتنتقل فكرة أحجار الدومينو الى المحيط الغير متماسك لهذه الدول من خلال الضخ الإعلامي وبعد تمكننا من تجنيد الكثير من العاطلين عن العمل في هذه الدول ممن يملؤهم الحنق السياسي بالإضافة الى تجمعات المعارضة الحاقدة على تلك الأنظمة والتي استطعنا اختراقها وتجنيد الكثير من أعضائها
أما الوثيقة الثانية فقد كانت تتحدث عن التدخلات العسكرية الأمريكية عبر العالم :
التدخل العسكري الامريكي ضد بعض دول العالم حتى عام 1995*
اسم الدولة عدد مرات التدخل ملاحظات
المكسيك 14 /كوبا 11 /بنما11 /نيكاراغوا 10/الدومينيكان 6 /الأرجنتين 4 /هايتي3 /بارغواي 2 /أورغواي 2
/السلفادور 1 /تشيلي 1/البرازيل 1/بورتوريكو 1 /غرينادا 3 ولم نخرج منها للآن /الصين 14/اليابان 5 تدخل إبادة في السلاح النووي/كوريا 4 /تركيا2 /هاواي 3 /فيجي2 /إندونيسيا 2 /فيتنام عدة مرات/ايسلندا 1 / العراق ودول الخليج حتى اليوم
أما خوادم البنتاغون الأمريكي فقد وجد بها مايجعل المواطن الأمريكي يتبرأ من جنسيته لو عرف بها :
نقدم للقارئ نموذجا معززا بالادلة والبراهين يعكس وحشية النظام الامريكي اذ استخدم هذا النظام كل الاساليب اللا شرعية ضد ابناء شعبه ناهيك عن مافعله هذا النظام من جرائم وحشية ضد بقية الشعوب فهنا نذكر على سبيل المثال ما حدثت من جرائم في عهد الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وإن هذه الجرائم تحمل طابعا سياسيا واقتصاديا وأمنيا وهي الأتي:
لقد تميزت فترة حكم كلينتون بالفضائح السياسية والفساد المالي والاخلاقية وكذلك بالجرائم وخاصة من المقربين من ادارة الرئيس كلينتون ومن بعض هذه الجرائم هي فضيحة INSLAW AND BCCI أن (INSLAW) هي شركة امريكية عملت في بداية الثمانينات من القرن الماضي برنامج هاما وناجحا عرف باسم برنامج بروميز(PROMIS) أي إتمتة العمل وتم انجاز هذا البرنامج بناء على طلب من وزارة العمل الامريكية.في الثمانينات اثيرت فضيحة برنامج (PROMIS) حتى وصلت هذه الفضيحة الى المحاكم الامريكية اذ تبين ان الحكومة الامريكية قامت بسرقة برنامج الشركة (INSLAW) ومن دون موافقتها وتم استخدام هذا البرنامج من قبل وكالة المخابرات الامريكية ، وكما تم تسليم هذا البرنامج الى مخابرات دولة صديقة لامريكا ومن خلال برنامج (PROMIS) حصلت الحكومة الامريكية على معلومات اقتصادية هامة وعلى معطيات استراتيجية حول السياسة الخارجية للحكومة الكندية، وعندما وصلت الفضيحة الى المحاكم وبقدرة قادر وبقوة خفية تم اغلاق هذه الفضيحة ومع ذلك يدعون أنهم دولة القانون والحرية؟ وفي عام 2001 اعلن جهاز مكافحة الجاسوسية في كندا بان حكومة صديقة ( المقصود امريكا) كانت تعمل وبشكل جدي من اجل حصولها على معلومات سرية وهامة وخاصة في مجال التكنولوجيا والاكثر من ذلك نشرت الصحف الرسمية خبرا مفاده ان اسامة بن لادن قد قدم 2 مليون دولار من اجل تطوير برنامج(PROMIS) بهدف الدخول الى البنتاغون وغيره من المؤسسات العسكرية والامنية والامريكية، وليس من باب الصدفة ان تختفي القائمة المفجعة [المقصود احداث ايلول عام 2001"> ومن الذي قام بتحقيق في قضية بنك BCCI ان هذا البنك هو احد البنوك التابعة للمحفل الماسوني العالمي "اللجنة 300" وهذا المحفل يشكل النواة الرئيسية للحكومة العالمية وهو يقوم بعملية غسيل الامول المتأتية من تجارة المخدارت على الصعيد العالمي وهو وثيقة الصلة مع المنظمات والبنوك والمحافل الماسونية العالمية وان نشاطه يعكس بالدرجة الاولى مصالح المساهمين وخاصة المساهمين في الشرق الأوسط اذ تشكل نسبتهم 35 % ومن هذه العوائل هي:العائلة الحاكمة في البحرين ، العائلة الحاكمة في الشارقة، والعائلة الحاكمة في دبي، والعائلة الحاكمة في السعودية، والعائلة الحاكمة في قطر ومجموعة من رجال الاعمال من بلدان الشرق الاوسط وكذلك يساهم في البنك ايضا شركة ستروفا بنسبة 41 % والبنك الامريكي بنسبة 24 %,(3) وكما تشير المعلومات أن بنك (BCCI) وثيق الصلة مع عائلة وبوش الابن وأوباما وكذلك مع تنظيم القاعدة؟ كما و أن بنك (BCCI) كان قريب ووثيق الصلة مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية والمخابرات الباكستانية وكان لدى البنك زبائن من الدوشمان الافغان ومنهم سالم بن لادن (أخ اسامة بن لادن) وفي عام 1976 م اصبح بوش الكبير رئيس وكالة المخابرات الامريكية وقام سالم بن لا دن بتعين ممثلا له في ولاية تكساس بروكير(HOUSTON BATH) وفي عام 1977 م قام (BATH) بتوظيف 50 الف دولار كخطوة اولى مع بوش الابن بشركة نفط (ARBUSTO ENERGY) وبعد هذه العلاقة فان اسامة بن لادن قد وثق علاقته مع وكالة المخابرات المركزية ، وبعد فترة قامت وزارة العدل الامريكية بتشكيل لجنة للتحقيق في نشاط بنك (BCCI) ولحد الان فان نزاهة واخلاص هذه اللجنة هي موضع الشك والريبة والتساؤل!! بدليل أن احد أعضاء هذه اللجنة هو روبرت ميولير الذي تم تعينه رئيس جهاز مكتب التحقيقات الفدرالية بعد فوز بوش الابن مباشرة ؟ والسؤال المطروح اليوم: هو كيف ولماذا تم توافق المصالح السياسية والاقتصادية بين أسامة بن لادن والإدارة الأمريكية بشكل عام وبين بوش الكبير وبوش الابن – وأسامة بن لادن ؟ فهل جاء هذا الاتفاق من اجل عدم إفشال بناء خط أنابيب النفط عبر أفغانستان وان يلعب تنظيم القاعدة الدور الكبير في حماية خط الأنابيب؟مما لم يعجب أوباما الرئيس الجديد ذلك فقام بالتخلص من بن لادن ويشير يولي بيليغوفي "ان أسامة بن لا دن وجماعته يتمتعون بحسن الادب والمرونة اتجاه المصالح الأمريكية ومن الغير المعقول أن يعلن أسامة بن لا دن مسؤوليته في عن الهجوم الذي وقع في أيلول 2001 م نعتقد أذا كان لدى بوش أو كلينتون مصلحة في سيبريا الشرقية (وهي منطقة في روسيا) فلن يكلف تنظيم القاعدة أي شيء من أن تعلن عن مسؤوليتها حتى عن سقوط حجر نيزكي!!وعلى أي حال أذا وجد مواطنون أحياء وهم باقون اليوم على قيد الحياة [المقصود أحداث أيلول 2001"> سيكونون شهودا وسوف يلتزمون الصمت ولن يتجرأ أحدا منهم بالحديث عن الفاجعة لأنهم يريدون العيش.إن جثث القتلى ستبقى مادة للتحقيق في إدارة بوش الابن اليوم وغدا"
I- الاغتيالات في داخل حماية كلينتون
خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق كلينتون تم اغتيال 12 عسكري ومدني من حمايته الخاصة وهم: الرائد أوليام .س باركيلي ميل، الرائد سكوت. ديجي رينوليز ، سرجانت براين خليلني، سرجانت تيم سيبيل، الجنرال أوليام روبرنسون، العقيد أوليام دينسبيرغير ، العقيد روبرت كيلي، وغاري رودز، وستيف أولياميس، وكونفي ليبلوا وتو ماكينخين؟! ومع ذلك يدعون انهم حماة حقوق الانسان.(5)
ب - الاغتيالات خارج حماية بيل كلينتون:
كما يلاحظ لم يقتصر النشاط الهدام لهذه المؤسسات على الصعيد الخارجي فقط بل مارست اسلوبها الارهابي على الصعيد الداخلي من اجل تصفية الحسابات السياسية والاقتصادية لصالح اللوبي اليهودي الامريكي الحكام نورد بعض الادلة على ذلك
1- سوزان كولمان ـ كانت لها علاقة جنسية مع كلنتيون وجدت مقتولة برصاصة في رأسها وهي حامل في شهرها الثامن.
2- لا ري غارين ـ قتل في عام 2007 حول فضيحة شركة الكمبيوتر (INSLAW)
3- الان ستاندوروف ـ كان يعمل في شعبة الامن المتخصصة بشؤن الالكترونات وان ألان كان احد أهم مصادر المعلومات التي كان يقدمها الى ديني كاسلارو، الذي كان يحقق في فضيحة (BCCI, INSLAW) وغيرها ووجدت جثته في سيارته على طريق مطار واشنطن بتاريخ 31/1/2009
4- دينيس ايسمان ـ محامي كانت لديه معلومات عامة حول شركة كمبيوتر (INSLAW) ووجد مقتولا في 5/4/1991.
5- دايني كاسلارو ـ كاتب ومحقق في فضيحتي (INSLAW, BCCI) وجد مقتولا في حمام فندق شيراتون الذي كان يسكن فيه والذي يقع في غرب ولاية فرجينيا وهو سكن في هذا الفندق خلال فترة التحقيق في فضيحة البنك والشركة وان جميع الوثائق التي كانت في حوزته لها علاقة بالفضيحة واختفت هذه الوثائق
6- فيكتور رايزير ـ نائب رئيس اللجنة المالية لحملة الانتخابات الرئاسية لكلينتون ، قتل بحادث سيارة بتاريخ 30/7/1992
7- ر. مونتغوميري رايزير ـ احد النشطاء الرئيسين في الحملة الانتخابية الرئاسية لكلنتون توفى في حادث سقوط طائرة مع فيكتور ريزير.
8- يان سبيرو كان احد المشاركين في تحقيق فضيحة شركة الكمبيوتر (INSLAW) بتاريخ 1/11/1992 تم اعدامه واعدام زوجته وثلاثة أطفال في بيته ووضعت جثة يان في سيارته ويدعي مكتب التحقيقات الفيدرالية بان يان قد اقدم على قتل عائلته وانتحر؟
9- بول تولي كان عضوا في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ووجد مقتولا في الفندق الذي كان يسكن فيه بتاريخ 24/9/1992 وسبب القتل غير معروفة!
10- باول غروبير ـ كان الكاتب الرئيسي لخطب كلينتون قتل في حادث سيارة بتاريخ 9/12/1992 ولا يوجد شهود على الحادث!
11- جون كروفورد ـ محامي يملك معلومات مهمة حول فضيحة شركة الكمبيوتر توفي في سكتة قلبية في ابريل عام 1993
12- فينسنيت فوستر ـ نائب مستشار البيت الابيض والصديق الشخصي لكلينتون وزوجته ولفترة طويلة وجد مقتولا في 20/7/1993 سبب وفاته كانت اطلاق طلقة في فمه واعتبرت الجهات الرسمية على انه قام بعملية الانتحار !
13- جيري باركس، كان نائب رئيس لجنة الامن في الحملة الانتخابية الرئاسية لبيل كلينتون في مدينة ليتل روكي، وقام بجمع معلومات هامة عن كلينتون فيما يخص علاقاته الجنسية التي حدثت في الثمانينات وقتل اذ وجد جسمه ممزق بالرصاص وتم رميه على الشارع الرئيسي لمدينة ليتل روكي بتاريخ 26/9/1993
14- ستينيلي خاكيسين ـ كان نائب رئيس مكتب قانوني في مدينة ميميفيسي وكان يحقق في فضيحة بنك (ميدسوت غارينتي) وكتب ان سبب الوفاة هو اصابته بالتهاب رؤي ؟ّ!
15- أوليام كولبي رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية وجد مقتولا بتاريخ 27/4/1996 بعد انتهاؤه من رياضة القارب
16- ميري. س. ماخوني ـ عمره 25 سنة وجد مقتولا في كازينو بتاريخ 4/7/1997 وكان يعمل في البيت الابيض وكانت لديه معرفة مع مونيكي ليفنيسكي، وهو كان يعرف بعلاقاتها الجنسية مع كلينتون وتحدثت مونيكي لأحدى صديقاتها بأنها لم تكن راغبة بالتعرف على ميري؟!
17- رونالد ميلير ـ أصيب بمرض مفاجئ! ودام مرضه لمدة تسعة ايام فقط وتوفى في 3/10/1997 واشارت التقارير الطبية الى ان سبب الوفاة هو وجود مادة سامة وتم نقله الى المركز الطبي في اوكلاهوما للفحص الا ان المركز الطبي لم يعطي النتيجة بشكل رسمي وكان ميلير احد اهم الشهود الرئيسين حول فضيحة "جينا ونوري لام" المتهمين بالاختلاس المالي خلال الحملة الانتخابية لرئاسية لكلينتون لأن ميلير كان يملك شركة وكل الاموال كانت تتم عبر شركته
18- جارلس فيليبورن ميلير ـ وجد مقتولا على بعد300 مترا من بيته في منطقة ليتل روكي وهو كان نائب رئيس شركة (ALLTEL) وهذه الشركة كانت مسؤولة عن وضع نظام البرنامج الكمبيوتري للبيت الابيض وبنفس الوقت عملت هذه الشركة نظاما كمبيوتريا سريا والمعروف باسم "كليبير" ومهمة هذا النظام هو التصنت والتقاط المكالمات التلفونية والفاكس والبريد الالكتروني في امريكا.
19- توني موزير ـ قتل بحادث سيارة بتاريخ 10/6/2000 وحدث ذلك قبل عشرة ايام من تعينه كمحلل سياسي في "الجريدة الديمقراطية" وقبل يومين من قتله قام توني باعداد دراسة موسعة حول تفشي الرشوة والفساد المالي في جهاز الشرطة في مدينة ليتل روكي؟!)
هذه هي بعض الادلة القليلة عن حجم الجرائم والاغتيالات في امريكا والتي تحمل طابعا سياسيا واقتصاديا وامنيا والتي حدثت في عهد الرئيس " الديمقراطي" بيل كلينتون فقط فكم عدد الجرائم التي حدثت في فترة حكم الرؤساء الامريكان منذ تأسيس امريكا ولغاية اليوم؟
هل يمكن ان يصدق القارئ الكريم بالشعارات التي تتبناها امريكا اليوم؟ وهل يمكن ان يصدق المواطن بان امريكا هي دولة "القانون والديمقراطية وحقوق الانسان والمجتمع المدني …." وهل يمكن لشعوب العالم ومنها الشعوب العربية وقواها السياسية الوطنية والتقدمية و الاحزاب اليسارية من ان تصدق بدعوات الامبريالية الامريكية ببناء "الجنة" للشعوب العربية وتحويل المنطقة العربية الى يابان ثانية اقتصاديا ؟ وانظمة "ديمقراطية" على غرار النموذج الامريكي سياسيا؟ وكيف يمكن لهذه القوى السياسية من ان تتبنى نظاما سياسيا واقتصاديا ـ اجتماعيا على غرار النموذج الامريكي المتوحش شكلا ومضمونا فماذا حدث لقيادة" هذه الاحزاب اليوم؟
4ـ من هو أوباما ؟:
أوباما رئيس امريكا الحالي اصبح عضوا في ثلاث محافل ماسونية عالمية وهي: المحفل الماسوني العالمي "نادي بيلدربيرغ" و"مجلس العلاقات الدولية" و "اللجنة الثلاثية" ويعتبر أوباما واحد من اهم قادة الحكومة العالمية حيث يوجد 23 عضوا فيها. وممـــا يذكر ان روكفيلير، وهنري كيسنجر وبريجنيسكي وكلينتون يعملون في ان واحدفي هذه المحافل . وتشير بعض المصادر في منظمة الأمم المتحدة ومن المحيطين أوباما رئيس أمريكا الحالي بأنه سيكون المرشح لرئاسة منظمة الأمم المتحدة بعد انتهاء فترة بان كيمون