توقيف ليبيين بحوزتهما أسلحة وذخيرة في‮ ‬إليزي


أوقفت مصالح الدرك الوطني رعيتين ليبيين، كانا يسعيان لدخول الجزائر وإدخال كمية من الأسلحة والوقود إلى الأراضي الجزائرية، لا يستبعد أن تكون موجهة لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي حول تسميته إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
أفادت مصادر أمنية موثوقة لـ ''النهار''، أنّ حرس الحدود لمنطقة أريكين وتينالكوم التابعة لولاية إليزي، في دورية لهم الأسبوع المنصرم، على الحدود الجزائرية الليبية وبالتحديد بمنطقة جانت، أوقفت رعيتين يحملان الجنسية الليبية على متن شاحنة من نوع ''أفيكو'' وبحوزتهما سلاح من نوع ''بي.ام.آ. كا''، و4 مخزنات سلاح معبأة وآخر فارغ، بالإضافة إلى منظار حرب وكذا 15 برميل تحوي 3 آلاف لتر من الوقود.
ولم تستبعد المصادر التي أوردتنا المعلومة؛ أن تكون هذه الكمية من الأسلحة والوقود موجهة للعناصر  الإرهابية الناشطة على مستوى الساحل الصحراوي، إذ سبق أن أكدت عدّة تقارير خروج أسلحة ليبية إلى التنظيم الإرهابي من مختلف الأصناف، بما فيها الأسلحة الثقيلة من الصواريخ المضادة للطائرات المدنية، هذه الأخيرة أثارت موجة من التخوف لدى المجتمع الدولي الذي أبدى مخاوف من مغبة استغلال هذه الأسلحة ضد الطائرات المدنية. ويسعى التنظيم الإرهابي من جهته للاستثمار في الظروف الأمنية غير المستقرة بالمنطقة، لتجنيد أكبر عدد ممكن من العناصر، خاصة الليبية منها الفارة من جحيم الحرب، لا يستبعد أن تكون الرعيتان من بينها، وكذا الأطراف المتشبعة بروح الانتقام لاستغلالها في تنفيذ عمليات إرهابية وعلى غرار العادة بالأراضي الجزائرية، تجسيدا لأجندة أجنبية تمليها باريس التي تسعى لتعفين الوضع بالمنطقة حفاظا على مصالحها.

بقلم بقلم رئيس التحرير 12/01/2011 01:04:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر