تحييد جيشي سوريا ومصر.. تقارير تكشف المصالح التي دفعت الموساد لإشعال «الربيع العربي»
سياسة 12/07/2011 09:20:00 م
سربت مجموعة من التقارير الأمنية الاسرائيلية التي تداولتها العديد من الصحف والتي أعدتها مراكز بحث متخصصة حيث رفعت الى القيادات السياسية والعسكرية في تل ابيب، وكشفت هذه التقارير أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية تحقق مصالح «اسرائيل» من وراء إشعال الإضطرابات في الساحات العربية.
ورجحت معلومات صحفية أن تكون هذه التقارير قد سبق وأن رفعت إلى الموساد قبل أن تبدأ الإضطرابات الأولى في تونس، حيث رأى الموساد من خلال هذه التقارير أن إشعال ما يسمى «الربيع العربي» سيحقق مصالح غير محدودة تعود بالفائدة على الكيان الصهيوني أكثر من أي فوائد قد يجنيها من خلال أي حرب يخوضها.
وتبين من خلال هذه التقارير أن مصالح الكيان الإسرائيلي الرئيسية من وراء «الربيع العربي» هي:
تفتيت الدول العربية الى دويلات طائفية متناحرة متنازعة، لأن «اسرائيل» تحلم بأن تكون دولة عبرية تتعايش مع دول الأقليات وبالتالي هي معنية بدول طوائف في الوطن العربي، تسهل عليها تنفيذ مخططاتها ضد الأمة العربية.
تحييد الجيشين المصري والسوري، حيث أن هذين الجيشين هما الأكثر خطرا على مستقبل الكيان الصهيوني خصوصا أنهما الجيشين الوحيدين الذين هزما جيش العدو في التاريخ الحديث من خلال حرب تشرين التحريرية.
تمرير حل اسرائيلي للمشكلة الفلسطينية يحظى بموافقة الجامعة العربية، حيث تقول التقارير أن نتائج الربيع العربي ستضمن اقتطاع منطقة من الأردن، تمكن كيان العدو من حل " مشكلة اللاجئين الفلسطينين وإيجاد وطنا بديلا لهم"
هذا وذكرت مصادر سياسية اسرائيلية لموقع (المنار) المقدسي أن «اسرائيل» مطمئنة لما تقوم به أدواتها وأطراف الخطة المنفذة في الساحة العربية، حيث أشارت هذه المصادر أن تل أبيب تظهر ارتياحا كبيرا للدور القطري والدور السعودي وتحويلهما الجامعة العربية الى أداة في يد الدوحة والرياض، يمكن التعويل عليها في تمرير التسوية الاسرائيلية للقضية الفلسطينية، إضافة لأنهم منحوا اسرائيل الأداة التي ستمكنها من التغلغل بأشكال عدة في الساحة العربية التي "ستضم الدويلات التي تطمح تل أبيب وأمريكا لانشائها واقامتها في هذه الساحة".