جيش «اسرائيل» يدمن الزجاجة.. جنرال اسرائيلي يسكر ويكشف مؤخرته لجنوده

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن "حفلات سكر" باتت تحيا داخل القواعد العسكرية الاسرائيلية، متسائلة "كيف تسلل الخمر والكحول الى الوحدات العسكرية المختارة؟ في حالات عديدة امتدت الظاهرة لتشمل المستوى القيادي العسكري".
وأشارت إلى "أن عميدا في الجيش الإسرائيلي سكر أمام جنوده وكشف عن مؤخرته في نشوة السكر. وكشف استطلاع جديد أن عشر أفراد الجيش الاسرائيلي اعترفوا باحتساء الكحول داخل القواعد".
ونشرت الصحيفة التحقيق بعنوان "جيش الزجاجة" حيث قالت أن "الجيش يستعد خفيه لشن حرب لا هوادة فيها لتحجيم هذه الظاهرة وذلك عبر تنظيم عمليات دهم وتفتيش مفاجئة واستخدام محققي الشرطة العسكرية".
تقرير الصحيفة يكشف حسب محللين عسكريين الحالة النفسية التي يعيشها جيش العدو الإسرائيلي، حيث كثرت في الآونة الأخيرة الأخبار التي تؤكد سيطرت الروح الإنهزامية على قطاع واسع من عناصر جيش العدو ما يثير قدر كبير من الشكوك حول جاهزية هذا الجيش لخوض أي حرب مقبلة.
وتحت عنوان "هكذا تجند الخمر والكحول الى صفوف الجيش" اقتبست الصحيفة بعض ما أدلى به جندي من شهادة مسجلة وموثقة لديها، وقد اعترف الجندي قائلا أن "المشروب المستهلك هو الفودكا بشكل عام لكن انا شخصيا اشرب كل ما تقع يدي عليه".
وردا على سؤال حول احتساء الجنود للخمر حتى في حالة الاستنفار، أجاب الجندي "مرات عدة، ولكننا دائما نترك بعض الجنود ممن لا يحتسون الخمر ودائما يذهب أحد منا مسافة 20 مترا للمراقبة وفي حال شاهد أحدا من القادة يصفر لنا".
ولفت الجندي إلى "أن حفلات السرب تبدأ حوالي الساعة الثانية صباحا حيث يدخل أحدهم الى الغرفة ويقول احضروا الزجاجات فيفهم الجميع"، مشيرا إلى أنه يتم ادخال المشروبات الروحية إلى القواعد العسكرية في كيس اسود مغلق.
وأضاف الجندي: "نحن نتعب ونشقى ليلا نهارا ويحق لنا أن ندلل أنفسنا في بعض الأحيان وهناك جنود يخدمون على أبراج الحراسة ونقاط المراقبة ويأخذون معهم زجاجة مشروب او زجاجة فودكا وهذا إجراء متبع ومعروف ودائم".
ووفقا للصحيفة واستنادا لبحث أجرته سلطة محاربة المخدرات والكحول 9% من افراد الجيش الاسرائيلي يتناولون الكحول واعترفوا بذلك بما في ذلك اعتيادهم تناول الخمور داخل القواعد العسكرية ما يعني ان الحديث يدور عن الاف الجنود ويمكن الافتراض ان جزء منهم على الاقل يتولون مهام ومناصب حساسة.
وأوردت الصحيفة عددا من الأحداث من جنود إلى ضباط في الجيش الاسرائيلي قادهم السكر إلى ارتكابات من التحرش بزميلاتهم المجندات إلى القياة بشكل متهور وغيرها التي يحاكم عليها الجنود أمام المحكمة العسكرية.