أهالي الزاوية مصدومون: النيتو فتح علينا باب الفوضى فأين هو الآن ليحمينا؟


قال مراسل سيفن دايز إن أهالي الزاوية أصبحوا صباح اليوم الجمعة وهم يبدون الكثير من التذمر حيث لم يتحقق شيء مما كانوا موعودين به من طرف المسلحين ودول الغرب.

وقال خليفة موظف في العقد الخامس: أنا لست خائفا منهم وأقولها لهم في وجوههم، لقد غرروا بنا واليوم نحن في أسوإ حال.
بينما ترى الحاجة فاطمة أن الدم الذي سال ظلما لا يمكن أن تأتي بعده طمأنينة، لأن الدم حسب رأيها هي وما سمعته من أجدادا” الدم لعنة”.
خالد الشاب الذي كان يحمل أخته الصغرى في ذراعه قال لنا: ” أين النيتو ؟لماذا لا يأتي لحمايتنا؟خلاص؟أخذوا ما يريدون فلماذا سيبقون هنا؟”.
حال التذمر الواسعة والمنتشرة والمتزايدة بين سكان الزاوية والمدن الليبية الأخرى تكشف بوضوح أن الليبيين قد استفاقوا على مرارة المؤامرة، ربما استفاقوا متأخرين لكنهم أدركوا الفرق بين أمسهم الآمن ويومهم المملوء بالرعب وانتظار السوء.
لم يكن أحد يتصور أن يسقط الشعب الليبي كل هذه السقطة وأن يتحول بعد العز والصورة المشرقة بين العرب إلى هذه الصورة حيث اللجوء والمنافي والقتل والرعب،واقع لا يمكن أن يراه الإنسان إلا في فلسطين.
الشيخ عبد المجيد يقول: هذه قرية كفرت بأنعم الله فأذاقها العذاب، قالوا أن القذافي هو سبب الرعب والمشاكل، الآن لا يوجد قذافي فلماذا ازدادت المشاكل مائة مرة عما كانت عليه؟ الجواب معروف.
 وبحسب مواطنين آخرين من المدينة فإن أكثر الناس كان يعيش في حلم كاذب وهو أن اليوم التالي لسقوط نظام القذافي سيكون يوم الاستقرار والثراء والحرية والوظيفة والسكن والأمان، لكن هاهي أسابيع مرت والحال تزداد سوء أمام فوضى عارمة وكميات سلاح منتشر كفيلة بأن تنغص حياة الليبيين لسنوات.
يقول جمال: لا يوجد حل انتهى كل شيء.
بينما تصر سلوى على أن الحل في أن ينتفض الليبيون على هذا الوضع وأن يستعيدوا أمنهم بأنفسهم مثلما ضيعوه بأنفسهم.

بقلم بقلم رئيس التحرير 11/11/2011 02:09:00 م. قسم , . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر