التجمع الديمقراطي الليبي للمنشقين عن القذافي يغازل الرياض وأنقرة

وقال المصدر إن هذا التجمع الذي يضم عبد الرحمن شلقم وشخصيات أخرى غاضبة من أداء النظام الليبي الجديد والدور القطري في ليبيا ، قد التقى فيما يبدو مسؤولين سعوديين مؤخرا قبل الذهاب إلى أنقرة.

وأضاف: الأتراك غاضبون من تحييدهم في ليبيا، وهم يبحثون عن دور، لقد كانت زيارة أردوغان إلى مصر منذ أسابيع صادمة للسياسة التركية التي أدركت أنها لن تستطيع استيعاب الإخوان المسلمين الذين ينظرون إلى تركيا على أنها منافس لهم في نفوذهم في المنطقة.

وقال: أردوغان رجع من مصر محبطا وقد أدرك أنه لا نفوذ له في تونس وليبيا ومصر وحتى سوريا إذا حدث وأن جاء الإخوان المسلمون إلى السلطة، وهو ما يعني أن تركيا والسعودية سترحب بأي جناح قوي يدخل المنافسة في ليبي.

وحسب المصدر فإن شلقم وقذاف الدم وغيرهما من قادة التجمع يكونون قد فهموا هذه المعطيات وبدؤوا تحركهم باتجاه الرياض وأنقرة لإضعاف الدور القطري، ثم لتقاسم الكعكة مع الجماعات الليبية المحسوبة على الغرب.

وقال المصدر إن محمود جبريل نفسه يبدي اقترابا من التجمع لصالح السعودية بعد أنت تخلت عنه فرنسا التي وعدته بالكثير وأقنعته أنه رجلها المفضلة قبل أن تسحب البساط من تحت قدميه كونه كان من أزلام النظام السابق.

وحسب المصدر فإن المنشقين عن نظام القذافي هم واجهة التجمع، مع إمكانية كبيرة بانضمام مصطفى عبد الجليل إليهم بعد الرسالة التي وجهتها له فرنسا عبر برنار ليفي، بأنه قد يستغنى عنه بسبب تصريحه أن الشريعة ستكون مصدر الحكم في ليبيا، حيث خيره ليفي في مقال في مجلة لوبوان الفرنسية بين تطبيق الشريعة وبين صداقة ودعم الغرب.