استديوهات تصوير لمواقع عسكرية مدمرة.. الكشف عن الخطة «ب» للحرب النفسية الإعلامية على سوريا



كشفت مصادر صحفية عن خطة التصعيد التي ستنتهجها قنوات الكذب العربية في الفترة المقبلة لتسعير حربها النفسية على الشعب السوري، حيث تشير المصادر أن هذه الفضائيات انتقلت من الخطة «أ» إلى الخطة «ب» في استهدافها لسوريا.
حيث تشير المصادر الخاصة موقع قناة المنار اللبنانية إلى أن الفترة القادمة وحتى تحقيق الإنسحاب الأميركي من العراق تصعيداً أكثر وأن تزداد الضغوطات على سوريا بهدف الحصول على تنازلات من قيادتها، وتضيف المصادر بأن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً اعلامياً متوازياً مع التصعيد السياسي للضغط على مختلف الجهات المؤيدة لسوريا.
وفي التفاصيل تشير المصادر بأن المرحلة ستركز على المعنويات، وهي مرحلة الحرب النفسية، والمطلوب بأن تحدث انهياراً نفسياً لدى الشارع السوري الذي لايزال الى اليوم متماسكاً خلف قيادته، وفي المقابل مطلوب أن يُعطى المعارضون شحنات من المعنويات تعزز صمودهم في معركتهم ضد بلدهم.
وتكشف المصادر بأنها تمتلك معلومات عن خطة قيد الاعداد تحضر لها إحدى الفضائيات العربية التي تتولى منذ بداية الأزمة السورية ما وصفته بـ "التضليل والتلفيق والتجييش".
وتضيف المعلومات بأن الفضائية المذكورة بصدد تصوير أفلام جديدة في استديوهات موجودة في إحدى العواصم الخليجية، صممت لتبدو وكأنها مصوّرة في أحياء العاصمة السورية دمشق، وستنقل هذه الأفلام مشاهداً عن أحداث واستهدافات لمواقع أمنية ورسمية وذلك بهدف خلق البلبلة داخل  الشارع السوري والإيحاء بأن العاصمة  أصبحت مستباحة وسهلة الاستهداف.
وسيتم العمل على تصوير أفلام أخرى ستظهر مواقعاً عسكرية مستهدفة، وتصوّر أعداداً كبيرة من المجموعات التي ترتدي زيّاً عسكرياً لتعلن إنشقاقها عن الجيش السوري، ومشاهداً ستظهر بعض هذه المجموعات وهي  تعمل على تسليم أنفسها  وما تمتلك من أسحلة إلى المسلحين أو ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر".
ووفق السيناريو فإن جهات ستعمل على قطع بث الفضائيات السورية أو التشويش على إرسالها، لمنعها من تكذيب الأخبار المنقولة.
ومن الناحية الفنية، يؤكد الخبير الإعلامي اللبناني د. اسماعيل الأمين إمكانية تصوير هكذا أفلام، مضيفاً: "يمكنهم تركيب أي مشهد، فيمكنهم أخذ مشاهد لشوارع المنطقة وهي فارغة من ثم تركيب مشاهد لمقاتلين أو لمبانٍ تحترق أو غيرها.. كل ذلك حسبما يتطلب المشهد."
ويتابع: "كل صورة يتم أخذها من الجو إمكانية التزوير فيها تكون عالية."
ويشرح د. الأمين أن عادة في مثل هذه الأفلام والمشاهد يتم تركيز الصورة على المشاهد العليا، لأن التركيب يكون في الأرض، اذ يتم مسح الأرض واستبدالها بشارع مليء بالقتلى او المتظاهرين أو غيره.. وهذا ما يفسر أن يأخذ المتلاعيون المشاهد من الأعلى تحسباً لفضح أي تلاعب.
إذاً فالمرحلة المقبلة مرحلة ضغوط سياسية متزامنة مع حرب إعلامية شرسة.. علّ الأميركي الخارج من نكسة امتدت لثماني سنوات في العراق، يتمكن من تحقيق ورقة رابحة واحدة يجابه بها رأي عام أنهكته حروب لم تأتِ عليه إلا بمزيد من العجز والإفلاس المالي.

بقلم بقلم رئيس التحرير 11/21/2011 05:16:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر