الافتتاحية: قرار حكومة جرذان واسلام الناتو في تونس بتسليم المحمودي البغدادي بأوامر من قطر والناتو يؤكد أن العملاء يحكمون
سياسة 11/09/2011 09:51:00 م
بأمر من حاكم قطر الدكتاتور حمد قررت حكومة عملاء وجرذان الناتو في تونس تسليم المحمودي البغدادي اخر رئيس وزراء في ليبيا .هذا القرار جاء بعد زيارة خزي وعار قام بها العميل راشد غنوشي الذي تدرب على يد المخابرات الاطلسية الى قطر المحتلة ولقاءه بمفتي الناتو يوسف قرضاوي.
أننا على يقين ان الشعب التونسي العظيم لن يقبل أن يحكمه هؤلاء العملاء ولن يرضة بقرارهم.
ويبدو ان موقف حكومة جرذان الناتو في تونس لا تعرف الفرق بين ان يلجأ مسؤول الى العدو الصهيوني أو يلجأ الى تونس.
وفي تونس لا يوجد قضاء نزيه او مستقل يمكن الاعتداد به وقراراته ،ويمثل تسليم البغدادي تأكيدا على أن حكومة جرذان واسلام الناتو في تونس عازمة على الظهور كخادمة مطيعة للناتو وقطر المحتلة.
بل أنه يؤكد ان اسلام الناتو والقوى الاسلامية العميلة والتي يمثلها النهضة وغيرهم من الدجالين لا يمكن الوثوق بها لأنها مستعدة لعمل أي شيء من اجل أظهار ولاءها العلني للناتو والامبريالية والصهيونية.
ومنذ الاطاحة بالدكتاتور زين العابدين بن علي بعد خداع الجماهير استولى جرذان واسلام الناتو على الحكم في تونس وتلقى حكامها رشاوى عدة من قطر والسعودية لتكريس انظمة مشابهة لنظام العراق المحتل.
وهذه الحادثة تؤكد ان ما حدث في تونس لم يصل الى ثورة وتم الانحراف به نحو خدمة الامبرياليةوالصهيونية.
وتؤكد أيضا ان النظام الجديد الجديد اكثر ضعفا امام طلبات أوروبا والانظمة الرجعية.
ووصف المحامي مبروك كرشيد قرار المحكمة التونسية التي تفتقد لقضاة نزيهين "لقد قرر القاضي تسليمه الى ليبيا..انه قرار سياسي خاطيء".
واضاف "لو حصل له أي مكروه.. فان القضاء التونسي سيكون شريكا في هذه العملية. "
ويبدو ان المحامي لا يعلم ان النظام التونسي الحالي شريك في جريمة احتلال وتدمير ليبيا.
وكان المحمودي قد لجأ من ليبيا الى تونس عقب دخول عملاء وجرذان ومرتزقة الناتو الى طرابلس بمساعدة طيران وقوات خاصة اطلسية، واعتقلته السلطات التونسية العميلة قبل أشهر بتهمة اجتياز الحدود خلسة.
ونددت عدة حركات ثورية وتقدمية بقرار حكومة الناتو في تونس.
وقال مصدر في المقاومة العراقية لوكالة أنباء الرابطة ان حكومة تونس تصرفت بخسة وجبن حينما قررت تسليم مسؤول لجأ اليها .
ومن جهة أخرى نددت القوى الليبية المناوئة للامبريالية والصهيوينة والحكم العميل في طرابلس المحتلة بقرار الحكومة التونسية الجبان.
وبالرغم مما أظهرته تقارير منظمات دولية عن مقدار التعذيب في سجون جرذان الناتو في ليبيا المحتلة وطريقة استشهاد القائد معمر القذافي ونجله المعتصم ومجاهدين اخرين أصرت حكومة تونس العار على المضي قدما لأانها أكثر خسة من أن أومار حاكم قطر والناتو.
ليعرف الجميع اليوم أن تونس تحت حكم هذه الحكومة واٍلام الناتو لن تكون امانا لك من يقاوم الامبريالية والناتو والصهيونية.
انه زمن جرذان واسلام الناتو في تونس.
أن كان بن علي يملك الاعتزاز ليقاوم طلبات كان يريدها الغرب منه فأن هذه الحكومة واسلام الناتو بلا شرف ولا كرامة ولا عزة.
وحين وصف الشهيد القذافي العملاء بالجرذان كان دقيقا جدا لانهم يخربون الأمة وهو وصف ينطبق على الانظمة العميلة في تونس والسودان والسعودية والاردن وقطر المحتلة والعراق المحتل وغيرهم .













