الشعب الجزائري يرد على الجرذ أحمد باني ومجلس الجرذان بطريقته الخاصة


دأب الشعب الجزائري منذ مقتل العقيد معمر القذافي على الرد على المجلس الانتقالي بطريقته الخاصة التي تكشف وجهته ورؤيته.
وكان الناطق العسكري لمجلس الجرذان أحمد باني كثيرا ما زعم أن الشعب الجزائري مع المجلس الانتقالي، بخلاف النظام الجزائري.
غير أن الشعب الجزائري أصبح لا يفوت فرصة إلا ويوجه من خلالها رسالة إلى الناطق الرسمي العسكري وإلى مجلس الجرذان وإلى حلف النيتو.
فمن مجالس العزاء التي أقامها الجزائريون لمقتل القذافي ونجله المعتصم، إلى دقائق الصمت في الأماكن العامة والملاعب إلى اللافتات الضخمة التي تزين المدرجات في مباريات كرة القدم والتي كُتبت عليها عبارات داعمة للقذافي وموالية له.
ولا شك أن هذه الرسالة تكون قد وصلت إلى ثوار النيتو الذين يعرفون جيدا أنهم لا يستطيعون قمع هذه الجرأة الجزائرية بامتياز، كما لا يستطيعون مطاردة صورة القذافي وحامليها كما يفعلون في ليبيا مع المستضعفين من أبناء الشعب الليبي.
في يوم العيد كانت للجزائريين طريقتهم الخاصة في التعبير ، من استعمال العلم الأخضر على الكثير من البيوت إلى نية بعضهم الذبح عن مضطهدي وأسرى ومعتقلي الشعب الليبي، بينما لم تخل خطب الكثير من المساجد من التنديد بالمؤامرة التي هزت أمن الشعب والدعاء على من شارك فيها، كما لم تخل مجالس الجزائريين ولقاءاتهم من نكت طالت الأضاحي وتهاني العيد خاصة حول ثوار النيتو من الزنتان الذين أصبحوا مثالا للغباء والعمالة الساذجة.
بينما في الحقيقة كانت هناك مسحة من الحزن شبيهة بذلك الحزن الذي خيم صبيحة عيد الأضحى الذي أعدم فيه الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله، الذي يراه الجزائريون يمثل وجه عملة البطولة العربية والإسلامية في الوقت الذي يمثل فيه القذافي الوجه الآخر من هذه العملة.

بقلم بقلم رئيس التحرير 11/06/2011 03:02:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر