خفايا لقاء «23 نوفمبر».. على ماذا اتقفت أنقرة وتل أبيب؟ وبماذا أخافت الدوحة الرياض؟


كشف إعلامي تركي مطلع على أسرار اللقاء الذي سمي بلقاء "23 نوفمبر" الذي تم بين حمد بن جاسم وزير خارجية قطر ورجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو في العاصمة التركية أنقرة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وأكد الإعلامي التركي أن الإجتماع شهد مشاركة من مبعوث إسرائيلي رفيع المستوى حضر الإجتماع من بدايته، ولحقه بعد أقل من ساعة مستشار كبير للرئيس الفرنسي.
وأكد الإعلامي التركي الذي امتنع عن كشف اسمه لموقع «المنار» المقدسي، أن إجتماع أنقرة تبعه مجموعة من اللقاءات بين الأطراف المذكورة، تناولت الخطوة التالية من مسلسل التآمر على سوريا الذي ينفذ تحت مظلة الجامعة العربية، حيث أشار الإعلامي الى أن حمد بن جاسم عرض على أردوغان تعهدا قطريا بتمويل أية خطوات عسكرية تنطلق من الأراضي التركية ضد الشعب السوري.
كما كشف الإعلامي التركي أن هذه الإجتماعات مكنت من عودة الدفء الى العلاقات التركية الاسرائيلية، معتقدا أن التوتر الذي شاب هذه العلاقات في الفترة الأخيرة جاء للتغطية على خطة تركية لكسب مصداقية في الشارعين العربي والاسلامي، متسائلا، ماذا قدمت تركيا للفلسطينيين الذين يتعرضون للقمع والحروب على أيدي اسرائيل.
كما أكد الإعلامي التركي لـ«المنار» أن أنقرة شهدت قبل أقل من أسبوعين لقاءات سرية بين مسؤولين أتراك وشخصيات لبنانية وسورية معارضة في إطار التحركات المعادية التي تقوم بها جهات إقليمية ودولية ضد الشعب السوري وقيادته.
من جانب آخر كشفت مصادر خليجية وأوروبية أن وزير خارجية قطر حمد بن جاسم التقى مؤخرا العاهل السعودي، وأبلغه بأن فشل مؤامرة إسقاط سوريا وإشعال نار الفتنة فيها، سيجلب أخطارا كبيرة لدول الخليج، وفي مقدمتها السعودية وقطر، وأضافت المصادر في تصريحاتها لموقع «المنار»، أن المسؤول القطري سلم الملك السعودي تقريرا تفصيليا يتضمن الإنعكاسات السلبية على الخليج في حال نجاح الرئيس السوري في إجهاض المؤامرة التي تواجه بلاده، وطلب حمد بن جاسم دعما إضافيا من دول الخيج في كافة المجالات وكل الاتجاهات للإبقاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا، وأشارت المصادر الى أن حمد بن جاسم، بعث بنسخ عن التقرير المذكور الى كافة قادة الخليج.
وفي سياق آخر،  كشفت المصادر أن غضبا كبيرا يسيطر على عدد من المسؤولين والأمراء السعوديين سببه انسياق القيادة السعودية وراء سياسات قطر، وأن هؤلاء أبلغوا الملك السعودي في مذكرة مكتوبة أن الدوحة لا تريد خير أو استقرار السعودية وأن عداء قطر للسعودية لم يتوقف، والدوحة تريد انتزاع الدور السعودي لصالحها، عبر توريطها، وتشجيع الفتن في المملكة.

بقلم بقلم رئيس التحرير 11/27/2011 09:33:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر