«جبهة تحرير ليبيا» والقذاذفة يحملون القرضاوي دم القذافي ويتوعدون بتحرير ليبيا

أصدرت جبهة تحرير ليبيا بيانا قالت فيه إن مقتل معمر القذافي جريمة باتفاق كل القانونيين في العالم، لذلك تسعى هيئات دولية إلى التحقيق في الأمر معتبرة إياه تجاوزا يعرض مرتكبه للعقوبة الصارمة.

وقالت الجبهة إنها قد اتخذت قرارها بمعاملة شيخ الفتنة يوسف القرضاوي بالمثل، وسنقيم عليه حد القصاص أينما كان ومهما توارى أو احتاط .

ويذكر أن جبهة تحرير ليبيا قد تأسست في العاشر من الشهر الجاري حيث أعلنت في بيانها التأسيسي أن وظيفتها الأساسية تتمثل بمقاومة ما أسمته احتلال حلف الناتو لليبيا عبر من أسمتهم عملاء المجلس الإنتقالي.

ومما جاء في البيان التأسيسي: " تفتح الجبهة ذراعيها لكل الأحرار أفرادا أو جماعات، معلنة أن من أولوياتها اليوم فتح جيوب مقاومة جديدة والقيام بعمليات نوعية، وتدعو الجبهة جميع المخلصين في ليبيا من المؤمنين بواجب الجهاد المقدس إلى الانضمام إلى فكرتها وذلك بتكوين زمر عسكرية من ثلاثة أفراد يقومون بالتنسيق فيما بينهم والقيام بعمليات نوعية".

وأعلنت الجبهة تبنيها لعلم ليبيا الأساسي المتمثل بالراية الخضراء.

في الوقت ذاته قال بيان لقبيلة القذاذفة إنّ المرجع الإخواني يوسف القرضاوي هو من يقف وراء جريمة اغتيال القائد معمر القذافي بعد فتواه الشهيرة بإباحة قتله وتحريضه على ذلك....

وقال البيان إنّ أي تحقيق من جهة دولية لا يأخذ بعين الاعتبار هذا التحريض الصريح على القتل لا يمكن الالتفات إلى مصداقيته.

وحمّل القذاذفة يوسف القرضاوي مسؤولية الفتوى بالقتل والتحريض عليه، مؤكدين أن ذلك لا ينبني على الشرع الحنيف، بل على الخصومة التاريخية بين القذافي وبين الإخوان المسلمين الذين يعتبر القرضاوي مرجعهم الديني.

وأضاف البيان هناك اتفاق اليوم بين الغرب وبين الإخوان المسلمين عبر قطر والقرضاوي تحديدا للتمكين لهم بشروط وصفقات متفق عليها، تقتضي إذلال بقية المسلمين وقهر بقية الجماعات الإسلامية نفسها وكذلك إذلال الدول التي اشتهرت بمعاداة الإخوان.