فيديو : الرئيس التشيكي يسرق قلم نظيره التشيلي الفاخر
سياسة 4/14/2011 08:35:00 م
![]() |
| الرئيس التشيلي من اليمين والرئيس التشيكي يسارا |
وكالات- يكاد المرء لا يصدق عينيه وهو يتبع الأحداث على شريط الفيديو الذيشاهده الملايين حول العالم عبر الإنترنت، وتصدر الأخبار على مختلف وسائلالإعلام.
بطل الشريط هو الرئيس التشيكي،فاتسلاف كلاوس، الذي كان بمعية ضيفه ونظيره التشيلي، سباستيان بينييرا، فيحفلة استقباله في القصر الرئاسي في سانتياغو خلال عطلة نهاية الأسبوعالماضي.
ويشاهد في الشريط الرئيسانجالسين إلى طاولة التشريفات جنبا إلى جنب، والمضيف يقدم ضيفه للحضور؛وأثناء حديثه يفتح الرئيس التشيكي صندوق قلم البروتوكولات أمامه ويتناولمنه القلم، ويتمعن فيه لثوان ويديره في يده قبل أن تنزلق به تحت سطحالطاولة.
ثم ينتظر ثوانٍ أخرى قبل أن تشيحركة جسده بأنه ينقل القلم من يده اليسرى إلى اليمنى التي تدخل القلم إلىجيب سترته، وبعدها يضع على سطح الطاولة يديه كلتيهما، من دون قلم!! ثميمضي فيحكم إزار سترته بابتسامة الراضي عن نفسه، لأنه أنجز مهمة عسيرةبنجاح، قبل أن يغلق صندوق القلم الخالي.
الرئاسة التشيكية تنفي والقصر التشيلي يصمت
ونقلت وسائل الاعلام عن المتحدثباسم الرئاسة التشيكية، راديم أوتشفاتا، نفيه بشدة أن يكون كلاوس قد "سرق"القلم، قائلا إنه "هدية" قُدمت له في وقت سابق؛ لكن ثمة أسئلة تبقى بلاإجابة: إذا كان القلم هدية فلماذا أخذه الرئيس التشيكي من دون صندوقه؟ولماذا يبدو للمشاهد بوضوح أنه يفعل ما فعل خلسة؟ وأخيرا، لماذا امتنعالقصر الرئاسي التشيلي عن التعليق سواء بالتأكيد على أن القلم هدية أونفيه لهذا؟
وبغض النظر عن الحقيقة الآن،فإنه من المحتم أن الملايين الذين شاهدوا شريط الفيديو، سواء مباشرة علىالتلفزيون، مثل التشيليين والتشيك، أو الملايين الآخرين الذين شاهده علىالإنترنت، صاروا جميعا على قناعة بأن الرجل مصاب بداء "السرقة القسرية"الذي يوفر لصاحبه "متعة" الاستحواذ على ممتلكات الآخرين، باعتبارها، بحدذاتها، تحدّيًا يتعين اجتيازه، وليس من أجل المسروق نفسه.
ويذكر أن الرئيس التشيكي معروفبأنه غريب الأطوار نوعا ما، ومثيرا للجدل، وعلى سبيل المثال، فهو متهم علىالدوام بأنه مغرم بإقامة علاقات خارج إطار الزواج مع النساء في سنالعشرينات تحديدا، مع أنه سيبلغ سن السبعين بعد شهرين.
وعلى صعيد إثارة الجدل، يذكر لهأنه صرح بقوله إن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي "كذبة كبيرة"، وأنه وصفدعاة حماية البيئة بأنهم "أكبر خطر على الحريّات العامة في عالمنا اليوم."














