الواقفون معك .. الواقفون ضدك!!

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhfpJQlZaVieZU5KOv6Op7yaKN9iIecpC-2gQ_Tb0T-QQCjhh-CZ3ZLliOaVCjMggdBZ00RuRrYpNxh3mdwUje1grBYeoR08FXaWxU8HcvMkl6ctzJWkeRoazRODiNZDr4XkBwwI5fUWfY/s320/125+-+123+-+d.jpg
الواقفون في هذه الحياة كثر ، منهم الواقفون صفوفا في المساجديرجون رحمة الله ، و منهم الواقفون على أبواب المساجد يرجون رحمة الناس ،الواقفون في هذه الحياة كثر ، منهم الواقفون معك ، و منهم الواقفون ضدك.
  • الواقفونفي هذه الحياة كثر ، و الواقفون فيها ضدك أكثر ، و منهم ، و رأسهم الحياة، كلما أرتك من خلال عينها عينا حوراء ، وشفاه زهرية كلون الفجر ، إلا وأيقظتك على عين حياة أخرى مرارتها أمر من الصبر.
  • الواقفونفي هذه الحياة كثر ، و الواقفون فيها ضدك أكثر ، و منهم الغنى و الفقر ،الأول إن أصبته أفسدك ، و الثاني إن أصابك فأبشر إن التعاسة جارة واديك وخليلة حجرتك.
  • الواقفون في هذه الحياة كثر ، و الواقفونفيها ضدك أكثر ، و منهم الجهلاء ، جهلاء تجاهلت جهلهم فجهلوا تجاهلك ، وبجهلهم ظنوك جهولا أخ جهالة ، و أنت في الحقيقة أخ لأبي العلاء المعري*.
  • الواقفونفي هذه الحياة كثر ، و الواقفون فيها ضدك أكثر ، و منهم السنون ، السنوات، سنوات ضوئية و حدود وهمية و دول بغية تمنعك من دفن رأسك في صدر مساء خيرو رحمة ، أو في صدر علامة حب ، علامة تعجب ! نقطتها في الأسفل كدمعة حارةفي عينيك.
الواقفون في هذه الحياة كثر ، منهم الواقفون معك ، و منهم الواقفون ضدك.
  • الواقفونفي هذه الحياة كثر ، و الواقفون فيها معك قلة كالمؤمنين ، و منهم دعوةصادقة ، صامتة ، صادحة ، إلى ربها صاعدة من قلب لك محب.. هو قلب أمك.
  • الواقفونفي هذه الحياة كثر ، و الواقفون فيها معك قلة كالمؤمنين ، و منهم دعوةأيضا ، دعوة قصية من أقصى ، دعوة من نفس زكية ، من روح نقية ، دعوةحلاوتها أحلى من السكر ، و صفاءها أصفى من البلور.
  • الواقفون في هذه الحياة كثر ، و الواقفون فيها معك قلة كالمؤمنين ... و المؤمنون خير و أبقى .. خير و أبقى.
* أبو العلاء المعري هو صاحب البيت القائل : و لما رأيت الجهل في الناس فاشيا .... تجاهلت حتى ظن أني جاهل.

بقلم بقلم رئيس التحرير 3/10/2011 08:52:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر