بِفَضْل مولانا الداعية (فضل شاكر "العبسي") ومولانا الداعية (ميشيل كيلو) وأمثالهم..

في مهزلة سوداء غير مسبوقة، آفي ديختر يأسف لكون إسرائيل لا تستطيع دعم الشعب السوري ، ويتساءل مع جوليا بطرس " وين الملايين .. الشعب العربي وين"! " اكتمل النقل بالزعرور" ، كما يقول مثل شعبي شهير في بلاد الشام. فقد أعلن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية الأسبق ، الشين بيت ( الشاباك)، آفي ديختر، ما يشبه "الانضمام" لثورة الشعب السوري والمعارضة السورية ضد السلطة ، ربما مكافأة منه لأعضاء "المجلس الوطني السوري" الذين قدموا في مناسبات سابقة " أوراق اعتمادهم" لإسرائيل وأعربوا لها عن قناعتهم بأن "وجودها في المنطقة أمر ضروري" ، كما عبّرت السيدة بسمة قضماني بصريح لسانها باكرا ومنذ العام 2008؛ أو ربما استجابة منه لطلب خالد خوجة من بنيامين نتنياهو دعم الثورة السورية!؟ ديختر ، وفي رسالة موجهة بالعربية إلى الشعب السوري تثير القرف والاحتقار ، والضحك حتى الغثيان أيضا، جرى تسجيلها "رومانسيا" في مرتفعات الجولان المحتلة كما يبدو ، أعلن أنه " كمواطن وكإنسان إسرائيلي ، وكعضو كنيست، يتألم من سكوت العالم على هذه الجرائم البشعة التي تقوم بها أجهزة الأمن السورية ضد الناس الأبرياء(..) في باباعمر وحمص وحماة ، وفي دمشق العاصمة وفي سقبا والزبداني ، وفي درعا "، ولم ينس أيضا "القنيطرة".. ماغيرها ، التي دمرتها دولته بالجرافات قبل أن ترغم على الانسحاب منها بعد حرب تشرين 1973! وأعرب عن حزنه "لاجتياح المدن السورية بالدبابات وراجمات الصواريخ" ، مطالبا بأن تتوقف هذه الجرائم فورا! وأعرب عن " اعتذاره لعدم تمكن إسرائيل من تقديم أي مساعدة للشعب السوري لأسباب مفهومة"، حسب تعبيره! وتساءل " أين الدول التي تستطيع العمل ضد النظام السوري لوقف المذابح ووقف المجازر"، مشيرا إلى أن " الصديق وقت الضيق"! وتساءل أيضا " أين أصدقاء الشعب السوري ، وأين الأمة العربية وأين الجامعة العربية"!؟ ولم ينس أن يتساءل مع جوليا بطرس "وين الملايين ... الشعب العربي وين"!؟ وختم بالدعاء" للعلي القدير أن يخرج الشعب السوري من هذه الفترة الصعبة والدامية بإرادة للعيش بتعاون ومحبة ، ليس مع الطوائف السورية المختلفة ، بل كذلك مع الشعب الإسرائيلي"!!؟ تكفي الإشارة أخيرا إلى أن هذا المهرج السفاح هو أحد"الأبطال" الذين أشرفوا على تنفيذ مجزرة مخيم جنين في فلسطين المحتلة ، التي استمرت من 1 إلى 12 نيسان / أبريل 2002 ، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين وتدمير المخيم على رؤوس سكانه بالدبابات والجرافات!

بقلم بقلم رئيس التحرير 3/13/2012 10:00:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر