إيران تهدد باطلاق 11 ألف صاروخ على أهداف أميركية وإسرائيلية

وصف السفير الإيراني لدى لبنان، غضنفر ركن آبادي، التهديدات الإسرائيلية المستمرة بضرب المفاعلات النووية الإيرانية، بأنها “مجرد كلام”، مشيرا إلى أن “من يريد القيام بشيء لا يبوح به جهرا وعلانية”، وأضاف أنه سبق للرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، أن استعمل السياسة نفسها بالتهويل والتهديد بشن حرب على إيران، لكنه لم يتجرأ على القيام بذلك. وقال آبادي، في معرض ردّه على أسئلة المشاركين في ندوة أقيمت بدعوة من مؤسسة الإمام الحكيم تحت عنوان “قراءة في دور إيران المستقبلي في المنطقة” في بيروت مساء أول من أمس، إن الجمهورية الإسلامية “لن تقصّر في الرد على أي عمل عسكري قد يقوم به الكيان الصهيوني (إسرائيل)، وإن هناك 11 ألف صاروخ موجه إلى أهداف محددة، وإن إيران لن تتوانى عن ضرب كل المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة والعالم، إذا هاجموا المنشآت الإيرانية”. وبعد أن شدد على سياسة بلاده في “دعم المقاومة ومواجهة المشروع الصهيوني ولا سيما المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية”، رأى أن “هذه المقاومات الشريفة لشعوب المنطقة أثمرت هزيمة للمشروع الأميركي ء الصهيوني، فانتصرت المقاومة اللبنانية في ايار (مايو) عام 2000 (الانسحاب الإسرائيلي من لبنان)، وفي تموز (يوليو) عام 2006، وفشل العدو الصهيوني في سحق المقاومة العظيمة للشعب الفلسطيني على الرغم من الحصار والحرب الدولية عليه، والمقاومة العراقية الأبية التي حققت بدورها الهزيمة للمحتل الأميركي الذي خرج مرغما من أرض الرافدين”. وشدد آبادي على أن علاقة إيران بحركة “حماس” علاقة ممتازة، وقد عُززت هذه العلاقة في هذه الفترة الخاصة في المنطقة، مشيرا إلى أن “الإخوان المسلمين هم أول من زار إيران للتهنئة بعد الثورة الإسلامية”، حسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية. كما أوضح السفير الإيراني قائلا: “لا تعتمد معايير مزدوجة في دعمها للثورات والصحوات العربية، بل تقف مع أغلبية الشعوب، ودعمت الشعوب في مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن، وهي تقف مع الأغلبية للشعب السوري، حيث إن أغلبية الشعب السوري تؤيد الإصلاحات، بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد”. وزعم السفير الإيراني بأن روبرت فورد، السفير الأميركي لدى سوريا، مكلف بإسقاط النظام السوري “لأن الإسرائيليين قالوا للرئيس الأسد: ابتعد عن المقاومة وكن رئيسا مدى الحياة، إلا أنه لم يوافق، لذا فهم أرادوا أن يسقطوه”. وحول الأوضاع في إيران، قال السفير الإيراني إن “المعارضة الإيرانية لا تشكل 2 في المائة من الشعب من أصل 75 مليون إيراني، وهذا العام لم تخرج أي تظاهرة معارضة في إيران”. وعن نية المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، إلغاء منصب رئاسة الجمهورية الإيرانية، نفى آبادي الموضوع، مؤكدا أن “كل ما يحصل في إيران هو نتيجة الاقتراع في الانتخابات، ونتيجة دراسات الخبراء، حتى وإن كان خامنئي يتمتع بصلاحيات كبرى أعطاه إياها الدستور”.

بقلم بقلم رئيس التحرير 3/11/2012 11:02:00 م. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر