مناع يعري مجلس اسطنبول العميل ويفضح أكاذيب عصاباته الإرهابية حول المختطفين الإيرانيين

عرّى مسؤول "هيئة التنسيق" المعارضة هيثم مناع ممارسات مجلس اسطنبول العميل إذ أكد مناع أن كل ما يسعى إليه هذا المجلس يصب بمصلحة طاحونة التحالف الأميركي ـ الخليجي ـ الأوربي، وليس من أجل «التغيير الوطني الديمقراطي» في سوريا، حسب قوله. وكشف مناع أن الصينيين، وبخلاف ادعاءات مجلس اسطنبول، أبلغوه بأنهم لم يلتقوا أيا من ممثلي المجلس من قبل ، في حين كان مجلس العمالة قد زعم أنه «تلقى ضمانات من بكين بأنها لن تستخدم حق الفيتو ضد مشروع القرار العربي في مجلس الأمن». وقد تبين لاحقا أن ما قاله "المجلس محض أكاذيب، وأنه كان يكذب على جمهوره، كما أشار المناع مناع، وفي مقابلة أجراها مع قناة "الحوار" يوم أمس ، كشف المزيد من أسرار الاتصالات الإقليمية والدولية الجارية خلف الكواليس بخصوص الأزمة السورية، وأكد فيما يتعلق بالمهندسين الإيرانيين الرهائن الذين ادعى خاطفوهم من عصابات رياض الأسعد الإرهابية والتي تسمي نفسها «كتيبة الفاروق» أنهم من «الحرس الثوري الإيراني»، كشف مناع أن المختطفين لايمتون بصلة لهذه الاكاذيب مشيرا إلى أن "اللجنة العربية لحقوق الإنسان" ترجمت العبارات المذكورة على بطاقاتهم الشخصية من خلال مترجمين استعانت بهم، فتبين أنها بطاقاتهم هي عبارة عن بطاقات تأدية خدمة العلم الإلزامية في إيران، وليست بطاقات حرس ثوري كما ادعى الإرهابيون في الترجمة المزورة التي أوردوها لتلك البطاقات في الشريط الذي وضعوه على شبكة " يوتيوب"، ومن المعلوم كما قال مناع أن جميع المواطنين الإيرانيين الذين يؤدون خدمة العلم العسكرية يحملون بطاقات مشابهة، وهي ما يوازي البطاقات التي تعطى في سوريا لمن أدى خدمة العلم وبقي ـ من حيث الفئة العمرية ـ قابلا للاستدعاء إلى الخدمة الاحتياطية عند الضرورة.

بقلم بقلم رئيس التحرير 2/18/2012 10:43:00 ص. قسم سياسة . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0