الإشاعات "تقتل" أول رئيس جزائري بعد الاستقلال

بن بلة لم يمت!
استيقظ الجزائريون صباح الأربعاء 22 فيفري 2012 على وقع إشاعات قوية انتشرت كالنار في الهشيم، وتناقلتها العديد من المواقع والمنتديات على شبكة الأنترنت زعمت انتقال أول رئيس للجمهورية الجزائرية، بعد الاستقلال، السيد أحمد بن بلة البالغ من العمر 96 سنة إلى جوار ربه. ولم تتردد بعض المواقع الإخبارية التي تحظى بمتابعة كبيرة في نشر الإشاعة الكاذبة دون التأكد من صحة الخبر، الأمر الذي جعل عددا غير قليل من الجزائريين يتبادلون التعازي في وفاة "وهمية" لرجل محترم جدا. وأكدت مصادر موثوقة تحسن الحالة الصحية لأول رئيس للجزائر المستقلة السيد أحمد بن بلة (1962-1965) الذي أدخل ليلة الثلاثاء إلى الاربعاء إلى مستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر العاصمة اثر وعكة صحية. وذكرت مصادر موثوقة أن الرئيس الأسبق "قد أدخل فعلا لمستشفى عين النعجة العسكري اثر وعكة صحية" وأن " حالته لا تدعو الى القلق". وإذا كان الموت نهاية كل كائن حي، "ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"، فإنه من المؤسف أن "تقتل" الإشاعات واحدا من كبار رموز الدولة الجزائرية، الرجل الذي تولى إدارة شؤون البلاد في مرحلة حساسة جدا، وهو المعروف بترديده لعبارة "لم يكن سواه رفيقي في كل الفترات التي قضيتها في السجون، إنه القرآن الكريم".. أطال الله عمر "الرئيس" بن بلة، ورزقه عاجل الشفاء.

بقلم بقلم رئيس التحرير 2/23/2012 12:04:00 ص. قسم . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0

فيديو الاسبوع

إخترنا لكم

2010 BlogNews Magazine. All Rights Reserved. - /تعريب وتطوير/شباب من أجل الجزائر