شرفي يعتبر ساركوزي وأردوغان وجها واحدا للاستعمار

وصف ميلود شرفي الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي كل من الوزير الأول التركي أردوغان والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنهما ''عملة واحدة لاستعمار غاشم''. وأضاف شرفي في ملتقى المرأة الذي ضم عددا من ولايات الشرق الجزائري بدار الثقافة في باتنة أن ''هناك جهات وأشخاص يعتبرون أنفسهم أتراكا أكثر من الأتراك''، وتساءل ''هل هناك مكانة للجزائر عند الأتراك الذين لم ينطقوا بكلمة واحدة إزاء المحن التي مرت بها الجزائر ''. وتأسف للحملات التي أطلقها المشككون والمتاجرون السياسيون كما أسماهم بقوله ''إن المشككين في الإصلاحات هم نفس الأشخاص والجهات التي شككت في مضامين خطاب رئيس الجمهورية يوم 15 أفريل 2011، وهي تسعى لإفراغها بذرائع واهية في توقيت مبرمج ومدروس من أمميات معروفة سياسيا ودينيا عبر قنوات التحريض والفتنة، مؤكدا بأن ''لا ربيع ولا شتاء عربي بالجزائر''. وانتقد شرفي أحزابا دون ذكرها بالاسم، وقال ''من العيب أن يذهب البعض إلى البرلمان الأوروبي للمطالبة بمراقبة الانتخابات رغم فشلهم في مسعاهم..كفانا من مغالطات الفتاوي المهربة من المشرق العربي، وأن الإسلام دين كل الجزائريين والشعب يفرق بين خطابات الأمميات السياسية والدينية، متمنيا أحلام لذيذة -كما قال- للذين ''يحلمون بحكم الجزائر في سنة .''2012 ورد شرفي بنوع من الاستخفاف على الأمين العام للأفالان دون ذكره بالاسم بقوله ''لسنا ندري من أين جاء المنجمون بفوز حزب معين بـ114 مقعدا، فيما تتقاسم باقي الأحزاب الإسلامية المقاعد الأخرى، ومثل هذا الكلام ينذر بدخول البلاد فيما لا تحمد عقباه''.

بقلم بقلم رئيس التحرير 1/29/2012 01:05:00 ص. قسم سياسة . You can أكتب تعليقا لاتقرأ وترحلRSS 2.0